تفسير نور الثقلين‏

تفسير نور الثقلين، ج‏5، ص: 399 فِيهِمْ يَا يُونُسُ بَاطِنٌ فِي الْغَيْبِ عِنْدِي لَا تَعْلَمُ مَا مُنْتَهَاهُ، وَ عِلْمُكَ فِيهِمْ ظَاهِرٌ لَا بَاطِنَ لَهُ، يَا يُونُسُ قَدْ أَجَبْتُكَ إِلَى مَا سَأَلْتَ، أُنْزِلُ الْعَذَابَ عَلَيْهِمْ وَ مَا ذَلِكَ يَا يُونُسُ بِأَوْفَرِ لِحَظِّكَ عِنْدِي وَ لَا أَحْمَدَ لِشَأْنِكَ وَ سَيَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فِي شَوَّالٍ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَسَطَ الشَّهْرِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَأَعْلِمْهُمْ ذَلِكَ، فَسَرَّ يُونُسُ وَ لَمْ يَسُؤْهُ وَ لَمْ يَدْرِ مَا عَاقِبَتُهُ‏ ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.