و فسّر الخلق العظيم أيضا ب (القرآن الكريم) أو (مبدأ الإسلام) و من الممكن أن تكون الموارد السابقة من مصاديق المفهوم الواسع للآية أعلاه.
و على كلّ حال فإنّ تأصّل هذا (الخلق العظيم) في شخصية الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو دليل واضح على رجاحة العقل و غزارة العلم له و نفي جميع التّهم التي تنسب من قبل الأعداء إليه.
ثمّ يضيف سبحانه بقوله: فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ.
بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ أي من منكم هو المجنون.