الميزان في تفسير القرآن

الميزان في تفسير القرآن، ج‏19، ص: 377 و في المجمع، بإسناده عن الحاكم بإسناده عن الضحاك قال*: لما رأت قريش تقديم النبي ص عليا و إعظامه له- نالوا من علي و قالوا: قد افتتن به محمد- فأنزل الله تعالى: «ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ‏» قسم أقسم الله به «ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ- وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ- وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ‏- يعني القرآن- إلى قوله- بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ‏» وهم النفر الذين قالوا ما قالوا «وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏» يعني علي بن أبي طالب.