... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ أي لم يعد لهم أمل أن يبطلوا دينكم فترجعوا مشركين فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ أي لا تخافوهم و خافوا معصيتي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ أتممت ما تحتاجون إليه في تكليفكم من الحلال و الحرام وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً أكملت فضلي عليكم بولاية علي بن أبي طالب (ع) و رضيت لكم الإسلام طاعة لي. فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ أي من حكم عليه الاضطرار في مجاعة بحيث لم يجد سوى هذه المحرّمات و لحفظ حياته من الهلاك غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ يعني غير مائل أو متعمد لإثم.