الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج1 ، ص 362
الْيَوْمَ لم يرد يوم بعينه، بل أريد الحاضر و ما بعده من الزمان. و قيل: يوم نزولها و هو يوم الجمعة، عرفة حجة الوداع «2» يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ من ارتدادكم عنه بتحليل ما حرم أو غيره أو من أن يغلبوه فَلا تَخْشَوْهُمْ أن يقهروكم وَ اخْشَوْنِ بالإخلاص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ بنصركم على عدوكم، أو ببيان الأحكام و الفرائض، و اصول الشرائع.