الفرقان فى تفسير القرآن بالقرآن، ج9، ص 95
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (67):
آية التبليغ هذه هي من معتركات الآراء بين الفريقين المسلمين، هل هي تبليغ ما أنزل إلى الرسول (ص) ككل؟ أم كبعض مما أنزل إليه و نحن لا نعرفه؟ أم هي تحمل أمر التبليغ لولاية الأمر بعد الرسول (ص) «1».