نهج البيان عن كشف معانى القرآن

نهج البيان عن كشف معانى القرآن، ج‏5 ، ص  238    قوله- تعالى-: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‏ (1): [أي: من عذاب واقع‏] «2» و هو النّضر بن الحارث بن كلدة، رئيس بني عبد الدّار، حين قال النّبيّ- عليه السّلام- لرؤساء قريش: إن آمنتم بما جئت به إليكم و دخلتم تحت طاعتي، كان فيكم الملك إلى آخر الدّهر. فقال النّضر [بن الحارث‏] «3»: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ‏ «4».