آیات 51 - 52 سوره قلم : بيان السعادة فى مقامات العبادة

بيان السعادة فى مقامات العبادة، ج‏4، ص: 198

وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ
اى محمّد (ص) أو القرآن أو قرآن ولاية علىّ (ع) إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ قيل: نزلت حين نزول القرآن و قراءته حيث كانوا ينظرون اليه من شدّة البغض و الحسد نظرا يكادون يصرعونه بنظرهم، و
ورد في الخبر: انّها نزلت حين قال: من كنت مولاه فهذا علىّ مولاه آخذا بعضد علىّ (ع) رافعا له‏

و قال بعضهم لبعض:
انظروا الى عينيه تدوران كأنّهما عينا مجنون، و قيل: نزلت في اصابة العين فانّه‏
روى انّه كان في بنى أسد عيّانون فأراد بعضهم على ان يعيّنه (ص)

، و
ورد انّ العين ليدخل الرّجل القبر و الجمل القدر

، و
روى انّه مرّ الصّادق (ع) بمسجد الغدير فنظر الى ميسرة المسجد فقال: ذاك موضع قدم رسول اللّه (ص) حيث قال: من كنت مولاه فعلىّ مولاه، ثمّ نظر الى الجانب الآخر فقال: ذاك موضع فسطاط بعض المنافقين فلمّا ان رأوه رافعا يده قال بعضهم لبعض: انظروا الى عينيه تدوران كأنّهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل بهذه الآية.

نسخه شناسی 

درباره مولف

کتاب شناسی