آیات 51 - 52 سوره قلم : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 688

... و قوله تعالى وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ‏
__________________________________________________
(1) في م: «يقرأ».
(2) محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: 22.
(3) الزيادة من البرهان.           

    تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 688

لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ.

تأويله‏
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ الْجَمَّالِ «1» قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا بَلَغَ غَدِيرَ خُمٍّ نَظَرَ إِلَيَّ وَ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص حِينَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ كَانَ عَنْ يَمِينٍ الْفُسْطَاطِ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ سَمَّاهُمْ لِي فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ وَ قَدْ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى بَانَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ قَالُوا انْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ قَدِ انْقَلَبَتَا كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَأَتَاهُ جَبْرَائِيلُ فَقَالَ اقْرَأْ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ وَ الذِّكْرُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْمَعَنِي هَذَا مِنْكَ فَقَالَ لَوْ لَا أَنَّكَ جَمَّالٌ «2» لَمَا حَدَّثْتُكَ بِهَذَا لِأَنَّكَ لَا تُصَدَّقُ إِذَا رَوَيْتَ عَنِّي.
__________________________________________________
(1) هو حسين بن الجمّال كما في جامع الرواة.
(2) في م و البرهان: «جمّالي».

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی