آیه 3، سوره مائده: تفسير التستری

تفسير التستری، ص: 58

السورة التي يذكر فيها المائدة

[سورة المائدة (5): الآيات 2 الى 3]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لا الْهَدْيَ وَ لا الْقَلائِدَ وَ لا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (2) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

سئل عن قوله: وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ [2] فقال: البر الطاعة للّه و اتقاء المعصية.

قوله: فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ‏ [3] يعني: فلا تخشوا الكفار في عبادتي و اخشوني في اتباعهم، فقال: أعجز الناس من خشي من لا ينفعه و لا يضره، و الذي بيده النفع و الضر يخاطبه في قوله: فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ‏ [3].

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی

منابع: 

تسترى ابومحمد سهل بن عبدالله‏، تفسير التسترى، تحقيق: محمد باسل عيون السود، بيروت‏، منشورات محمدعلى بيضون / دارالكتب العلمية، 1423 ق‏، چاپ اول‏، ص58