آیه 3، سوره مائده: تفسیر المعین

تفسير المعين، ج‏1 ، ص  274   

[سورة المائدة (5): آية 3]

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

«وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [2] حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ»: بيان لما يتلى عليكم.

تفسير المعين، ج‏1، ص: 275

«وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ‏»: فسّر في البقرة «1».

«وَ الْمُنْخَنِقَةُ»: ع؛ الّتي ماتت بالخنق.

«وَ الْمَوْقُوذَةُ»: ع؛ الّتي تضرب حتّى تموت.

«وَ الْمُتَرَدِّيَةُ»: ع؛ الّتي تردّت من علوّ إلى أسفل فماتت.

«وَ النَّطِيحَةُ»: ع؛ الّتي نطحتها أخرى فماتت.

«وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ‏»: منه فماتت.

«إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ‏»: ع؛ أدركتم ذكاته من المذكورات، سوى الخنزير و الدّم.

«وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ‏»: م؛

على حجر أو صنم؛ إلّا ما أدرك ذكاته.

«وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ‏»: ع؛ بالقداح، هو قمار كان في الجاهليّة، فحرّمه اللّه.

«ذلِكُمْ فِسْقٌ‏»: م؛
حرام.

«الْيَوْمَ‏»: الآن.

«يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ‏»: انقطع طمعهم أن تتركوه.
______________________________
(1) أنظر: البقرة/ 173.

تفسير المعين، ج‏1، ص: 276

«فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»: ع؛ نزلت بعد أن نصب النّبيّ- صلّى اللّه عليه و آله- عليّا- عليه السّلام- علما للأنام يوم غدير [خم‏] «1»؛ و هي آخر فريضة أنزلها اللّه، أي لا أنزل بعد الولاية فريضة، قد أكملت لكم الفرائض.

«فَمَنِ اضْطُرَّ»: إلى تناول محرّم؛ هذا متصل بالمحرّمات، و ما بينهما اعتراض.

«فِي مَخْمَصَةٍ»: مجاعة.

«غَيْرَ مُتَجانِفٍ‏»: م؛
غير متعمد.

«لِإِثْمٍ‏»: هذا كما في البقرة: «غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ» «2».

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی

 

منابع: 

كاشانى محمد بن مرتضى، تفسير المعين‏، تحقيق: حسين درگاهى‏، قم، كتابخانه آية الله مرعشى نجفى‏، 1410 ق، چاپ اول‏، ج1، صص 274 - 276