آیه 3، سوره مائده: كتاب التفسير

كتاب التفسير، ج‏1، ص 292   

19- عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‏ فِي هَذِهِ الْآيَةِ «الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ- فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ‏» يَوْمَ يَقُومُ الْقَائِمُ ع يَئِسَ بَنُو أُمَيَّةَ فَهُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَئِسُوا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع‏ «6».

20- عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‏ آخِرُ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ الْوَلَايَةُ
______________________________
(6)- البرهان ج 1: 444.

كتاب التفسير، ج‏1، ص 293

«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ- وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» فَلَمْ يَنْزِلْ مِنَ الْفَرَائِضِ شَيْ‏ءٌ بَعْدَهَا- حَتَّى قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ ص‏ «1».

21- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَرَفَاتٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ- وَ يَقُولُ لَكَ: قُلْ لِأُمَّتِكَ «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‏ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» وَ لَسْتُ أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذَا، قَدْ أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ- وَ هِيَ الْخَامِسَةُ وَ لَسْتُ أَقْبَلُ هَذِهِ الْأَرْبَعَةَ إِلَّا بِهَا «2».

22- عَنْ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ أَنَّ الْفَرِيضَةَ كَانَتْ تُنْزَلُ ثُمَّ تُنْزَلُ الْفَرِيضَةُ الْأُخْرَى- فَكَانَتْ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ- وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: يَقُولُ اللَّهُ:
لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ الْفَرِيضَةِ فَرِيضَةً «3».

23- عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ «4».

24- عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ سُئِلَ عَنْ كَلْبِ الْمَجُوسِ يُكَلِّبُهُ الْمُسْلِمُ وَ يُسَمِّي وَ يُرْسِلُهُ- قَالَ: نَعَمْ إِنَّهُ مُكَلَّبٌ إِذَا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَا بَأْسَ‏ «5».
______________________________
(1)- البرهان ج 1: 444 البحار ج 9: 306.
(2)- البرهان ج 1: 444 البحار ج 9: 306.
(3)- البرهان ج 1: 444 البحار ج 9: 306. الصافي ج 1: 421 و قال الفيض ره: و إنما أكملت الفرائض بالولاية لأن النبي ص أنهى جميع ما استودعه الله من العلم إلى علي صلوات الله عليه ثم إلى ذريته الأوصياء واحدا بعد واحد فلما أقامهم مقامه و تمكن الناس من الرجوع إليهم في حلالهم و حرامهم و استمر ذلك بقيام واحد به بعد واحد كمل الدين و تمت النعمة و الحمد لله و قد ورد هذا المعنى بعينه عنهم عليهم السلام.
(4)- البحار ج 9: 306. البرهان ج 1: 444.
(5)- البحار ج 14: 796. البرهان ج 1: 447. الوسائل ج 3 أبواب الصيد باب 15.

نسخه شناسی 

درباره مولف

کتاب شناسی
 

منابع: 

عياشى محمد بن مسعود ،كتاب التفسير، تحقيق: سيد هاشم رسولى محلاتى، تهران‏، چاپخانه علميه‏، 1380 ق‏، چاپ اول‏، ج 1، صص 292 - 293