جامع الأخبار

جامع الأخبار         13    الفصل الخامس في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع-صفحه 13

  1-حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصَّائِغِ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بَائِعُ الْخِرَازِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ مَعْرُوفٍ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاصِلَةَ وَ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا حُذَيْفَةُ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكُفْرُ بِهِ كُفْرٌ بِاللَّهِ وَ الشِّرْكُ بِهِ شِرْكٌ بِاللَّهِ وَ الشَّكُّ بِهِ شَكٌّ فِي اللَّهِ وَ الْإِلْحَادُ فِيهِ إِلْحَادٌ فِي اللَّهِ- وَ الْإِنْكَارُ لَهُ إِنْكَارٌ بِاللَّهِ وَ الْإِيمَانُ بِهِ إِيمَانٌ بِاللَّهِ لِأَنَّهُ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ وَ وَصِيُّهُ وَ إِمَامُ أُمَّتِهِ وَ مَوْلَاهُمْ وَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي لَا انْفِصامَ لَها- وَ سَيَهْلِكُ فِيهِ اثْنَانِ وَ لَا ذَنْبَ لَهُ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ قَالَ يَا حُذَيْفَةُ لَا تُفَارِقَنَّ عَلِيّاً فَتُفَارِقَنِي وَ لَا تُخَالِفَنَّ عَلِيّاً فَتُخَالِفَنِي إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ مَنْ أَسْخَطَهُ فَقَدْ أَسْخَطَنِي وَ مَنْ أَرْضَاهُ فَقَدْ أَرْضَانِي‏
ترجمه اجمالي:
پيامبر اكرم(صلي الله عليه واله)فرمودند اي حذيفه به درستي كه حجه خدا بر شما بعد از من علي بن ابي طالب (عليه السلام) است.كفر به او كفر به خدا و شريك قرار دادن براي او شريك قراردادن براي خداست.شك در او شك در مقام باري تعالي است .                          انكار او انكار خداست و ايمان به او ايمان به خدا زيرا او برادر رسول خدا و وصي او وامام  امت اوست مولي و ولي انهاست و او حبل الله المتين و دستكيره محكم و مطمئني است همو كه در او جدايي(پاره گي)نيست و زود باشد كه دو دسته هلاك گردند در او در حالي كه  براي او گناهي نيست انكه در دوستي غلو كند و انكه به او بغض داشته باشد و دشمني كند.اي حذيفه از علي جدا و فارق نشو كه در اين صورت از من جدا شده اي و مخالفت نكن با علي(بر خلاف علي مباش)كه همانا مخالفت با من است.به تحقيق كه علي از من و من از اويم.هر كه او را ناخشنود كند حتما مرا ناخشنود كرده وهر كه او را راضي كند مرا راضي كرده(رضايت علي رضايت من و نا رضايتي علي نا رضايتي من است) 

 

جامع الأخبار         17    الفصل السابع في فضائل الأئمة الاثني عشر ع‏

   2-رُوِيَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٌ النَّجَّارُ دوريستي [الدُّورْيَسْتِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ وَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ مِيلَادِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ ص لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ خَيْرِ مَوْلُودٍ- وُلِدَ بَعْدِي عَلَى سُنَّةِ الْمَسِيحِ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ كُنْتُ فِي جَنْبِ آدَمَ الْأَيْمَنِ وَ عَلِيٌّ فِي جَنْبِهِ الْأَيْسَرِ نُسَبِّحُ اللَّهَ وَ نُقَدِّسُهُ إِلَى أَنْ نَقَلَنَا مِنْ صُلْبِهِ إِلَى الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ وَ الْأَرْحَامِ الطَّيِّبَةِ إِلَى أَنْ أَوْدَعَنِي فِي صُلْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ خَيْرِ رَحِمٍ وَ هِيَ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ وَ أَوْدَعَ عَلِيّاً فِي صُلْبِ أَبِي طَالِبٍ وَ رَحِمِ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ قَالَ أَبُو طَالِبٍ لَمَّا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ الثُّلُثُ أَخَذَ فَاطِمَةَ مَا يَأْخُذُ [من النِّسَاءَ عِنْدَ الْوِلَادَةِ فَقُلْتُ لَهَا مَا بَالُكِ يَا سَيِّدَةَ النِّسَاءِ قَالَتْ إِنِّي‏
                       
أَجِدُ وَهَجاً فَقَرَأْتُ عَلَيْهَا الَّذِي فِيهِ النَّجَاةُ فَسَكَنَتْ ثُمَّ دَعَوْتُ النِّسَاءَ تُعِينُهَا عَلَى أَمْرِهَا فَلَمَّا وَلَدَتْ إِذَا هُوَ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ سَجَدَ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ بِمُحَمَّدٍ يَخْتِمُ اللَّهُ النُّبُوَّةَ وَ بِي يُتِمُّ الْوَصِيَّةَ ثُمَّ لَمَّا وَضَعَتْهُ فِي حَجْرِهَا نَادَاهَا السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهْ مَا خَبَرُ وَالِدِي فَقَالَتْ فِي نِعَمِ اللَّهِ يَتَقَلَّبُ وَ فِي مَحَبَّتِهِ يَتَنَعَّمُ قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مَاتَ كَافِراً قَالَ يَا جَابِرُ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتَهَيْتُ إِلَى الْعَرْشِ فَرَأَيْتُ أَرْبَعَةَ أَنْوَارٍ فَقِيلَ لِي هَذَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَ هَذَا عَمُّكَ أَبُو طَالِبٍ وَ هَذَا أَبُوكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ هَذَا ابْنُ عَمِّكَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقُلْتُ إِلَهِي بِمَ نَالُوا هَذِهِ الدَّرَجَةَ قَالَ بِكِتْمَانِهِمُ الْإِيمَانَ وَ إِظْهَارِهِمُ الْكُفْرَ حَتَّى مَاتُوا عَلَى ذَلِكَ‏
رُوِّينَا أَنَّهُ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ خَلَقَ اللَّهُ نُوراً فَجَزَّأَهُ فَخَلَقَ الْعَرْشَ وَ خَلَقَ الْكُرْسِيَّ مِنْ جُزْءٍ وَ الْجَنَّةَ مِنْ جُزْءٍ وَ الْكَوَاكِبَ مِنْ جُزْءٍ وَ الْمَلَائِكَةَ مِنْ جُزْءٍ وَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى مِنْ جُزْءٍ وَ أَمْسَكَ جُزْءاً مِنْهُ تَحْتَ بُطْنَانِ الْعَرْشِ حَتَّى خَلَقَ آدَمَ ع فَأَوْدَعَ اللَّهُ ذَلِكَ الْجُزْءَ فِي جَبِينِهِ فَكَانَ يَنْتَقِلُ ذَلِكَ مِنْ أَبٍ إِلَى أَبٍ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ صَارَ بِنِصْفَيْنِ فَنُقِلَ جُزْءٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ وَالِدِ النَّبِيِّ ص وَ نِصْفٌ إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَخُلِقْتُ أَنَا مِنْ جُزْءٍ وَ أَنْتَ مِنْ جُزْءٍ فَالْأَنْوَارُ كُلُّهَا مِنْ نُورِي وَ نُورِكَ يَا عَلِيُ‏
وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي وَقْتِ الْوَصِيَّةِ عِنْدَ الْوَفَاةِ ادْعُوا لِي بِقَرِينِي قَالَتْ حَفْصَةُ ادْعُوا أَبِي فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ النَّبِيُّ ص ادْعُوا لِي قَرِينِي قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ اللَّهِ مَا عَنَى إِلَّا عَلِيّاً فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ النَّبِيُّ ص هَذَا قَرِينِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ كَانَ قَرِينِي فِي ظَهْرِ آدَمَ وَ آدَمُ فِي الْجَنَّةِ وَ كَانَ قَرِينِي فِي ظَهْرِ نُوحٍ وَ نُوحٌ فِي السَّفِينَةِ- وَ كَانَ قَرِينِي فِي ظَهْرِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَ كَانَ قَرِينِي فِي ظَهْرِ إِسْمَاعِيلَ حِينَ أُضْجِعَ لِلذَّبْحِ ثُمَّ لَمْ نَزَلْ نَنْتَقِلُ مِنْ أَصْلَابِ الطَّاهِرِينَ إِلَى أَرْحَامِ الطَّاهِرَاتِ- إِلَى أَنْ صِرْنَا إِلَى ظَهْرِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَسَمَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ النُّورَ وَ النُّطْفَةَ فَجَعَلَ نِصْفَهُ فِي عَبْدِ اللَّهِ فَجِئْتُ مِنْهُ وَ جَعَلَ نِصْفَهُ فِي أَبِي طَالِبٍ فَجَاءَ مِنْهُ عَلِيٌّ ع‏
                       

كاشف الاستار در ترجمه جامع الاخبار         34    فصل پنجم در پدران پيغمبر و على و مادران ايشان صلوات الله عليهم اجمعين .....  ص : 33

(2) روايتست از على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى گفت حديث كرد مرا ابو عبد اللَّه جعفر بن نجار دوريستى گفت حديث كرد مرا پدر من محمد بن احمد گفت حديث كرد مرا شيخ ابو جعفر محمّد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى گفت حديث كرد مرا يحيى بن احمد بن يحيى گفت حديث كرد مرا عبد العزيز بن عبد الصمد گفت حديث كرد مرا مسلم بن خالد مكى گفت حديث كرد مرا جابر بن عبد اللَّه انصارى گفت پرسيدم از رسول خدا (ص) از ولادت امير المؤمنين (ع) پس فرمود آن حضرت بدرستى كه پرسيدى مرا از بهترين مولودى كه زائيده شده بعد از من مانند مسيح بدرستى كه خداى تعالى آفريد مرا و على را از يك نور پيش از آنكه بيافريند خلق را بدو هزار سال پس بوديم ما سبحان اللَّه ميگفتيم پس چون آفريد خداى تعالى آدم را گردانيد ما را در پشت وى و ما او را بپاكى ياد ميكرديم پس قرار و آرام گرفتم من در پهلوى راست او و على در پهلوى چپ او بعد از آن نقل فرمود ما را از پشت وى در پشتهاى پاكان بشكمهاى پاكيزگان و هميشه چنين بود تا آن كه بيرون آورد مرا از پشت پاك عبد اللَّه بن عبد المطلب و سپرد مرا ببهترين شكمها كه شكم آمنه بنت وهب بن عبد منافست بعد از آن بيرون آورد خداى تبارك و تعالى على را از پشت ابو طالب (1) و سپرد او را ببهترين شكمها كه آن شكم فاطمه بنت اسد است گفت ابو طالب در وقتى كه گذشته بود سه يك شب گرفت فاطمه را آنچه ميگيرد زنان را نزد زائيدن پس گفتم او را كه چيست حال تو اى بهترين زنان گفت مييابم دردى پس خواندم بر وى آنچه كه در آنست رستگارى پس ساكن شد بعد از آن خواندم زنان را تا يارى كنند او را در كار او پس چون زائيد او مانند آفتاب بود در وقت طلوع پس بسجده رفت و گفت‏
اشهد ان لا اله الّا اللَّه وحده لا شريك له و اشهد انّ محمّد عبده و رسوله‏
و گفت بوى ختم ميكند خدا پيغمبرى را و بمن تمام ميكند وصيت را بعد از آن چون گذاشتم او را در كنار بانگ برداشت كه السّلام عليك اى مادر من چيست خبر پدر من گفت در نعمتهاى خدا باز ميگردد و در دوستى او تنعم ميكند گفت جابر يا رسول اللَّه بدرستى كه مردمان ميگويند كه ابو طالب كافر مرد فرمود يا جابر پروردگار تو داناتر است بغيب بدرستى كه شبى كه مرا به آسمان بردند رسيدم بعرش پس ديدم چهار نور پس گفتند مرا كه اين جد تو است عبد المطلب و اين عم تو است ابو طالب و اين پدر تست عبد اللَّه و اين پسر عم تست جعفر بن ابى طالب پس گفتم الهى بچه يافتند اين درجه را گفت بپوشاندن ايمان را و ظاهر كردن كفر را تا وقت مرگ‏

 

جامع الأخبار         17    الفصل السابع في فضائل الأئمة الاثني عشر ع‏

15-   3-رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ أَحَدُهُمُ الْقَائِمُ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهُمْ عَلِي‏‏
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ عَدَدَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلُّهُمْ أُمَنَاءُ أَتْقِيَاءُ مَعْصُومُون‏

 

كاشف الاستار در ترجمه جامع الاخبار         26    فصل سيم در بعضى از فضايل دوازده امام عليهم السلام .....  ص : 25

و روايت كرد حسن بن محبوب از ابى جارود از جابر بن عبد اللَّه انصارى گفت كه داخل‏شدم بر فاطمه زهرا سلام اللَّه عليها و در پيش او لوحى بود و در آن ثبت بود اسم وصيان از فرزندان او پس شمردم دوازده بود آخر ايشان قائم بود و چهار از ايشان على (3) و گفت فرمود رسول خدا (ص) كه امامان بعد از من دوازده‏اند بعدد نقيبان و پيشوايان بنى اسرائيل جميع ايشان اينانند

 

جامع الأخبار         20    الفصل السابع في فضائل الأئمة الاثني عشر ع‏

  4-حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبِي لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا قَالَ لَهُ جَابِرٌ فِي أَيِّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَ فَخَلَا بِهِ أَبِي فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أَنَّ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوباً قَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أُهَنِّئُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ ع فَرَأَيْتُ فِي يَدِهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ رَأَيْتُ فِيهِ مَكْتُوباً أَبْيَضَ شَبِيهَ نُورِ الشَّمْسِ- فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ الَّذِي أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبِي وَ اسْمُ بَعْلِي وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي فَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيَسُرَّنِي بِذَلِكَ قَالَ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَقَرَأْتُهُ وَ انْتَسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي هَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ- فَمَضَى مَعَهُ أَبِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ وَ أَخْرَجَ إِلَى أَبِي صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ- وَ قَالَ يَا جَابِرُ انْظُرْ إِلَى كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ عَلَيْكَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِي نُسْخَتِهِ فَقَرَأَ أَبِي فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَذَا [هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً-                    

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ لِمُحَمَّدٍ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ- وَ مُذِلُّ الظَّالِمِينَ وَ دَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ أَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ بَعْدَهُ وَ سِبْطَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ وَ جَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً وَ جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ الْحُجَّةَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ وَ بِعِتْرَتِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ لِعِلْمِي وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِي سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسْتُرَنَّهُ [لَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ انْتَخَبْتُ بَعْدَهُ مُوسَى وَ انْتُخِبَتْ بَعْدَهُ فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ- إِلَّا أَنَّ خِيطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ- وَ حُجَّتِي لَا تَخْفَى وَ إِنَّ أَوْلِيَائِي لَا يَشْقَوْنَ أَلَا مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِي فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ وَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ عُمُرِ عَبْدِي مُوسَى حَبِيبِي وَ خِيَرَتِي إِنَّ الْمُكَذِّبَ بِالثَّامِنِ يُكَذِّبُ بِكُلِّ أَوْلِيَائِي وَ هُوَ عَلِيٌّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي- وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْنَحُهُ بِالاضْطِلَاعِ يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ بِالْمَدِينَةِ الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ أَشَرِّ [شَرِّ خَلْقِي حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُقِرَّنَّ عَيْنَهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ وَارِثُ عِلْمِي وَ مَعْدِنُ حِلْمِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ لِي فِي خَلْقِي وَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي‏
                  
وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِي الْحَسَنَ ثُمَّ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَسَيَذِلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَ يَتَهَادَوْنَ رُءُوسَهُمْ كَمَا يُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَ وَجِلِينَ يُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الْأَنِينُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَرْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ- أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ...- وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون‏

 

كاشف الاستار در ترجمه جامع الاخبار         30    فصل سيم در بعضى از فضايل دوازده امام عليهم السلام .....  ص : 25

حديث كرد ما را پدر من ره سعد بن عبد اللَّه از ابى الحسين صالح ابن ابى حماد از بكير ابن صالح از عبد الرحمن بن سالم از ابو بصير گفت فرمود امام جعفر صادق (ع) گفت پدر من جابر بن عبد اللَّه انصارى را مرا بتو كاريست كدام وقت تو را آسان است كه با تو خلوت كنم و بپرسم تو را از آن گفت او را جابر هر وقت كه خواهى پس خلوت كرد با وى در وقتى از وقتها پس گفت او را يا جابر خبر كن مرا از لوحى كه ديدى آن را در دست مادر من فاطمه زهرا سلام اللَّه عليها دختر رسول خدا (ص) و آنچه خبر داد ترا بآن كه در آن لوح نوشته شده است عرضكرد جابر گواه ميگيرم خدا را كه من داخل‏شدم بر مادر تو فاطمه (ع) در حيوة رسول خدا (ص) كه مبارك باد دهم او را بولادت حسين (ع) پس ديدم در دست وى لوحيست سبز گمان بردم كه زمرد است و ديدم در آن نوشته سفيدى مثل نور آفتاب پس گفتم او را كه پدر و مادرم فداى تو باد اى دختر رسول خدا (ص) چيست اين لوح فرمود اين لوح را بهديه فرستاده است خدا رسول خود را كه در آنست اسم پدر من و اسم شوهر من و اسم دو پسران من و اسم وصيان از فرزندان من و داده است اين را پدر من تا آنكه شاد گرداند مرا باين پس داده بمن آن را مادر تو عليها سلام اللَّه و من نوشتم آن را پس فرمود اى جابر ميتوانى بنمائى آن را بمن گفت‏
بلى پس رفت با او پدر من و بيرون آورد او بسوى پدر من صحيفه از پوست و گفت پدر من اى جابر نظر كن در كتاب خود تا من بخوانم بر تو پس نظر كرد جابر و خواند پدر من پس خلاف نداشت يكحرف يكحرف را پس گفت جابر گواهى ميدهم كه من چنين ديده‏ام اين لوح را كه در آن نوشته بود بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اين كتابى است از جانب خداوند تواناى بسيار داناى بمحمد پيغمبر و نور و قاصد و پرده‏دار و رهنماى او كه فرود آورد آن را روح الامين كه جبرئيلست از پروردگار عالميان تعظيم كن يا محمد نامهاى مرا و شكر كن نعمتهاى مرا و منكر مباش نيكوئيهاى مرا بدرستى كه منم اللَّه كه نيست خداوندى غير از من شكننده ستمكاران و يارى دهنده مظلومان و جزادهنده روز جزا منم اللَّه كه نيست خداوندى غير از من يگانه پس هر كه اميد دارد غير از فضل مرا يا ترسد غير عذاب مرا عذاب كنم او را عذابى كه عذاب نكرده باشم مثل آن هيچ كس را از عالميان پس همين مرا بندگى كن و همين بر من توكل كن بدرستى كه من نفرستادم هيچ پيغمبر كه تمام كردد روز او و سرآمد مدّت او الا آنكه گردانيدم از براى او وصيّيى و فاضلتر گردانيد وصى تو را بر جميع وصيان و اكرام كردم تو را بدو فرزند از او كه فرزندزاده تو حسن و حسين است بعد از وى پس گردانيدم حسن عليه السلام را معدن علم و حسين عليه السلام را خزينه وحى و اكرام كردم او را بشهادت و ختم كردم از براى وى بسعادت پس او فاضلترين شهيدانست و رفيع‏ترين شهيدان است درجه او و گردانيدم كلمه تامه خود را با وى و حجت بنهايت رسيده زد وى بسبب فرزندان وى ثواب ميدهم و عقوبت ميكنم اول ايشان سيّد عابدان است و زينت اوليا گذشته و پسر او كه مانند جدّ اوست محمود محمد باقر كه داناى علم منست و معدن حكمت من زود باشد كه هلاك شوند آنان كه شك كنند در جعفر منكر وى چون منكر منست و واجب است بر من كه البته بزرگوار گردانم جعفر را و البته شاد گردانم شيعيان و تابعان و ياران و دوستان او را و برگزيدم بعد از وى موسى را و البته دفع ميكنم بوى فتنه سخت بسيار باريك از براى آنكه رشته فرض من قطع نميشود حجت من پنهان نميشود و بدرستى كه اولياى من بدبخت نميشوند آگاه باش هر كه منكر شود يكى از ايشان را پس بدرستى كه منكر شده است نعمت مرا هر كس متغير كند يك آيه از كتاب مرا بتحقيق كه افترا بسته است بر من و واى بر افترابندان و منكران و در وقت سرآمدن مدت بنده من موسى كه دوست من و برگزيده منست بدرستى كه دروغ دارنده امام هشتم دروغ دارنده جميع اولياء منست و او على ولى من و ناصر منست و آنچنان كسى است كه برداشته‏ام بر وى تعب پيغمبرى را و آزموده‏ام او را بقوه ميكشد او را ديو صفتى بد شكلى منكرى دفن مى‏شود در شهرى كه بنا كرده است آن را بنده صالح بپهلوى بدترين خلق من واجبست اين قول بر من كه روشن گردانم چشم او را بمحمد پسر و خليفه او بعد از وى پس او وارث علم منست و معدن حلم من و موضع سر من و حجت من بر خلق ايمان نياورد بوى هيچ بنده الّا آن كه بگردانم بهشت را جاى وى و قبول كنم شفاعت او را در هفتاد كس از اهل بيت او كه جميع ايشان مستوجب دوزخ باشند و ختم كنم بسعادت از براى پسر او على ولى من و يارى‏كننده من و گواه در خلق و امين بر وحى من بيرون آورم از وى خواننده برات من و خزينه دار علم من حسن را بعد از آن تمام گردانم اين را بپسر او محمد از براى رحمت عالميان بر ويست كمال موسى و صفا عيسى و صبر ايوب زود باشد كه خوار شوند اولياء
در زمان او و بهديه فرستاده شود سرهاى ايشان چنانچه بهديه فرستاده مى‏شود سرهاى تركان و ديلم پس كشته ميشوند و سوزانده ميشوند و ميباشند خائف و ترسيده شده و رنگين مى‏شود زمين بخونهاى ايشان و فاش ميگردد وا ويلاه و وا مصيبتاه در زنان ايشان و ايشان اولياء منند بحق و بواسطه ايشان رفع ميكنم جميع فتنه‏هاى سخت تاريك را و بواسطه ايشان دفع ميكنم زلزله‏ها و برطرف ميكنم سختيها و تنگيها را ايشانند كه براى ايشانست صلوات از جانب پروردگار ايشان و رحمت و ايشانند كه هدايت كرده‏شدگانند گفت ابو بصير اگر نشنوى تو از دين خود مگر اين حديث را البته كافيست ترا پس حفظ كن اين را مگر از اهل اين‏
 

منابع: 

نرم افزار گنجينه نور-جستجو كلمه وصي