سورۀ مبارکه مائده آيه 68 درباره غدير خم نازل شده درحاليکه يک سال قبل از رحلت رسول الله نازل شده است. چگونه اين آيات به غدير مربوط مي شود؟

سورۀ مبارکه مائده آيه 68 درباره غدير خم نازل شده درحاليکه يک سال قبل از رحلت رسول الله نازل شده است. سوره مبارکه معارج آيه 1 در مورد غدير خم، درست 13 سال قبل از فوت رسول الله و قبل از هجرت نازل شده است. چگونه اين آيات به غدير مربوط مي شود؟

بايد بدانيد اينطور نيست که وقتي يک سوره مکي يا مدني است کل آن در مکه يا درمدينه نازل شده باشد. مثلاً سوره عنکبوت مکي است ولي 10 آيه اول آن مدني است؛ و يا سوره کهف که مکي است ولي 7 آيه اول آن مدني است. چنانچه مفسرين اهل سنت همچون طبري و قرطبي هم در تفاسير خود گفته اند. 

يا آنکه سوره اي مدني است ولي چند آيه مکي دارد. مانند سورۀ مجادله که مدني است جز 10 آيه اول آن.

همچنين است گاهي بخاطر يک آيه که نام سوره از آن گرفته شده است، به آن سوره مکي يا مدني مي گويند. مانند سورۀ بلد که مدني است مگر آيات 1 تا 4 و نام سوره را هم از آيه اول آن گرفته اند.(به نقل از اتقان سيوطي ج1 ص17) 

و نيز ممکن است به خاطر تأکيد و تذکر و اقتضاي موارد گوناگون، يک آيه در چند جا نازل شده و چند شأن نزول داشته باشد. مانند آيه بسم الله، آيه اول سورۀ روم، آيه روح، سورۀ فاتحة الکتاب که يکبار در مکه زمان وجوب نماز و باري ديگر در مدينه به هنگام تغيير قبله نازل گرديده و به همين خاطر سبع مثاني ناميده شده است.(اتقان سيوطي ج1 ص60) 

از سوي ديگر نيز ثابت نشده که وقتي سوره اي مکي يا مدني است، حتماً با آيه مکي يا مدني آغاز شده باشد. چراکه اقتضاي ترتيب نزول با اقتضاي ترتيب کتابت متفاوت است. 

بنابراين، ادعاي اينکه تمام سوره مائده يکجا وآن هم يکسال پيش از رحلت نازل شده باشد، دليل مي خواهد درحاليکه هيچ نقل موثقي در اين زمينه نيامده است. همچنين سورۀ معارج، تنها به اعتبار مکي بودنش نمي تواند مدني بودن آيه 1 را يا حتّي نزول مجدد آن را نفي کند. چرا که نقل مؤيد اين مطلب نيز موجود است در حالي که خلاف آن نيست. 

براي آگاهي بيشتربه بخشي از کتاب الغدير مرحوم علامه اميني ج1 در اينباره اشاره مي شود.

کتاب الغدير في الکتاب والسنّة والأدب ،ج1،ص43تا45(از نرم افزار نور الولايه)

إن سورة المعارج مكية باتفاق أهل العلم فيكون نزولها قبل واقعه الغدير بعشر سنين أو أكثر من ذلك.

 

الجواب:

إن المتيقن من معقد الإجماع المذكور هو نزول مجموع السورة مكيا لا جميع آياتها فيمكن أن يكون خصوص هذه الآية مدنيا كما في كثير من السور، ولا يرد عليه أن المتيقن من كون السورة مكية أو مدنية هو كون مفاتيحها كذلك، أو الآية التي انتزع منها اسم السورة، لما قدمناه من أن هذا الترتيب هو ما اقتضاه التوقيف لا ترتيب النزول، فمن الممكن نزول هذه الآية أخيرا وتقدمها على النازلات قبلها بالتوقيف، وإن كنا جهلنا الحكمة في ذلك كما جهلناها في أكثر موارد الترتيب في الذكر الحكيم، وكم لها من نظير ومن ذلك.

1 - سور العنكبوت فإنها مكية إلا من أولها عشرة آيات كما رواه الطبري في تفسيره في الجزء العشرين ص 86، والقرطبي في تفسيره 13 ص 323، والشربيني في السراج المنير 3 ص 116.

2 - سور الكهف فإنها مكية إلا من أولها سبع آيات فهي مدنية وقوله.

واصبر نفسك. الآية. كما في تفسير القرطبي 10 ص 346، وإتقان السيوطي 1 ص 16.

3 - سورة هود مكية إلا قوله: وأقم الصلاة طرفي النهار. كما في تفسير القرطبي 9 ص 1 وقوله: فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك كما في السراج المنير 2 ص 40.

4 - سورة مريم مكية إلا آية السجدة وقوله: وإن منكم إلا واردها. كما في إتقان السيوطي 1 ص 16.

5 - سورة الرعد فإنها مكية إلا قوله: ولا يزال الذين كفروا. وبعض آيها الأخر أو بالعكس كما نص به القرطبي في تفسيره 9 ص 278، والرازي في تفسيره ج 6 ص 258، والشربيني في تفسيره 2 ص 137.

6 - سورة إبراهيم مكية إلا قوله: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله. الآيتين نص به القرطبي في تفسيره 9 ص 338، والشربيني في السراج المنير 2 ص 159.

7 - سورة الاسراء مكية إلا قوله: وإن كادوا ليستفزونك من الأرض إلى قوله: واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا. كما في تفسير القرطبي 10 ص 203، والرازي 5 ص 540، والسراج المنير 2 ص 261.

8 - سورة الحج مكية إلا قوله: ومن الناس من يعبد الله على حرف.

كما في تفسيري القرطبي 12 ص 1، والرازي 6 ص 206، والسراج المنير 2 ص 511.

9 - سورة الفرقان مكية إلا قوله: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر.

كما في تفسير القرطبي 13 ص 1، والسراج المنير 2 ص 617.

10 - سورة النمل مكية إلا قوله: وإن عاقبتم فعاقبوا. الآية. إلى آخر السورة، نص بذلك القرطبي في تفسيره 15 ص 65، والشربيني في تفسيره 2 ص 205.

11 - سورة القصص مكية إلا قوله: الذين آتيناهم الكتاب من قبله وقيل: إلا آية: إن الذي فرض عليك القرآن. الآية. كما في تفسيري القرطبي 13

ص 247، والرازي 6 ص 585.

12 - سورة المدثر مكية غير آية من آخرها على ما قيل كما في تفسير الخازن 4 ص 343.

13 - سورة القمر مكية إلا قوله: سيهزم الجمع ويولون الدبر، قاله الشربيني في السراج المنير 4 ص 136.

14 - سورة الواقعة مكية إلا أربع آيات كما في السراج المنير 4 ص 171.

15 - سورة المطففين مكية إلا الآية الأولى ومنها انتزع إسم السورة كما أخرجه الطبري في الجزء الثلاثين من تفسيره ص 58.

16 - سورة الليل مكية إلا أولها ومنها إسم السورة كما في الاتقان 1 ص 17.

17 - سورة يونس مكية إلا قوله: وإن كنت في شك. الآيتين أو الثلاث أو قوله: ومنهم من يؤمن به. كما في تفسير الرازي 4 ص 774، وإتقان السيوطي 1 ص 15، وتفسير الشربيني 2 ص 2.

كما أن غير واحد من السور المدنية فيها آيات مكية:

منها: سورة المجادلة فإنها مدنية إلا العشر الأول ومنها تسمية السورة كما في تفسير أبي السعود في هامش الجزء الثامن من تفسير الرازي ص 148، والسراج المنير 4 ص 210. ومنها: سورة البلد مدنية إلا الآية الأولى (وبها تسميتها بالبلد) إلى غاية الآية الرابعة كما قيل في الاتقان 1 ص 17. وسور أخرى لا نطيل بذكرها المجال.

على أن من الجايز نزول الآية مرتين كآيات كثير نص العلماء على نزولها مرة بعد أخرى عظة وتذكيرا، أو اهتماما بشأنها، أو اقتضاء موردين لنزولها غير مرة نظير البسملة، وأول سورة الروم، وآية الروح، وقوله: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين. وقوله: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. إلى آخر النحل. وقوله: من كان عدوا لله. الآية. وقوله: أقم الصلاة طرفي النهار. وقوله أليس. الله بكاف عبده. وسورة الفاتحة فإنها نزلت مرة بمكة حين فرضت الصلاة ومرة بالمدينة حين حولت القبلة. ولتثنية نزولها سميت بالمثاني (راجع إتقان السيوطي 1 ص 60، وتاريخ الخميس 1 ص 11.)

 

ترجمه:

ص153 تا157 ترجمه الغدير(ج2)

وجه دوم (از اشكالات ابن تيميه) اينكه سوره " المعارج " مكى است باتفاق دانشمندان و بنابراين ده سال يا بيشتر قبل از واقعه غدير نازل شده

جواب اين اشكال- آنچه از اجماع و اتفاق مذكور حاصل ميشود اينست كه سوره مزبور من حيث المجموع مكى است نه جميع آيات آن، بنابراين ممكن است اين آيات بالخصوص مدنى باشد، كما اينكه در بسيارى از سوره هاى نظير دارد و اين ايراد وارد نخواهد بود كه: وقتى متيقن شد كه سوره اى مكى است يا مدنى لازمه آن اينست كه آيات اولين آن نيز يا آيه اى كه نام سوره از آن گرفته شده چنان باشد، زيرا چنانكه قبلا نيز اشعار نموديم، ترتيبى كه در آيات و سور ملاحظه ميشود بمقتضاى توقيف است نه ترتيب نزول، بنابراين امكان دارد نزول اين آيات متاخر باشد و مقدم داشتن آنها بر آياتى كه قبلا نازل شده بسبب توقيف باشد، هر چند ما بحكمت اين امر واقف نباشيم، همانطور كه در اكثر موارد ترتيب در آيات و سور قرآن ما بحكمت آن وقوفى نداريم و چه بسيار نظير دارد، از جمله:

1- سوره " عنكبوت "، كه مكى است، جز ده آيه از ابتداء آن، بطوريكه اين امرد را طبرى در جزء بيستم تفسيرش در ص 86 و قرطبى در جلد 13 تفسيرش در ص 323 و شربينى در ج 3 " السراج المنير " ص 116 روايت نموده اند.

2- سوره " كهف "، مكى است، جز هفت آيه از ابتداء آن كه مدنى است

و اين آيه نيز در سوره نامبرده: " و اصبر نفسك... " نيز مدنى است چنانكه در ج 10 تفسير قرطبى صفحه 346 و ج 1 " اتقان " سيوطى صفحه 16 مذكور است.

3- سوره " هود " مكى است مگر اين آيه مباركه: " و اقم الصلوه طرفى النهار... " چنانكه در جلد 9 تفسير قرطبى صفحه 1 مذكور است و اين آيه: " فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك.. " چنانكه در جزء 2 " السراج المنير " صفحه 40 مذكور است.

4- سوره " مريم " مكى است، مگر آيه سجده و آيه: " ان منكم الا واردها " بطوريكه در جزء 1 " الاتقان " سيوطى صفحه 16 مذكور است.

5- سوره " رعد " مكى است، مگر اين آيه: " و لا يزال الذين كفروا... " و بعض آيات ديگر آن و يا عكس اين است، بطوريكه قرطبى در جزء 9 تفسيرش در صفحه 278 و رازى در جزء 6 تفسيرش صفحه 258 و شربينى در جزء 2 تفسيرش صفحه 137 بدان تصريح نموده اند.

6- سوره " ابراهيم " مكى است، مگر اين آيه: " الم تر الى الذين بدلوا نعمه الله... " و آيه بعد آن، چنانكه قرطبى در جزء 9 تفسيرش صفحه 338 و شربينى در " السراج المنير " جزء 2 صفحه 159 بان تصريح نموده اند.

7- سوره " الاسراء " مكى است، مگر اين آيه: " و ان كادوا ليستفزونك من الارض... " تا: " و اجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا " بطوريكه در جزء 10 تفسير قرطبى صفحه 203 و جزء 5 تفسير رازى صفحه 540 و جزء 2 " السراج المنير " صفحه 261 مذكور است.

8- سوره " حج " مكى است، مگر اين آيه: و من الناس من يعبد الله على حرف، چنانكه در جزء 12 تفسير قرطبى ص 1 و جزء 6 تفسير رازى ص 206 و جزء 2 " السراج المنير " ص 511 مذكور است.

9- سوره " فرقان " مكى است، مگر آيه: و الذين لا يدعون مع الله الها

آخر، چنانكه در جزء 13 تفسير قرطبى ص 1 و جزء 2 " السراج المنير " صفحه 617 مذكور است.

10- سوره " نمل " مكى است مگر آيه: و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم.. تا آخر سوره مزبور، قرطبى در جزء 15 تفسيرش ص 65 و شربينى در جزء 2 تفسيرش ص 205 بان تصريح نموده اند.

11- سوره " قصص " مكى است، مگر آيه: " الذين آتيناهم الكتاب من قبله " و بقولى مگر آيه: " ان الذى فرض عليك القرآن... "، چنانكه در جزء 13 تفسير قرطبى ص 247 و در جزء 6 تفسير رازى ص 585 مذكور است.

12- سوره " المدثر " مكى است، مگر يك آيه در آخر آن، بنا بقولى، چنانكه در جزء 4 تفسير خازن صفحه 343 مذكور است.

13- سوره " القمر " مكى است، مگر آيه: " سيهزم الجمع و يولون الدبر " شربينى در جزء 4 " السراج المنير " صفحه 136 اين قول را ذكر نموده.

14- سوره " واقعه " مكى است، مگر چهار آيه، چنانكه در جزء 4 " السراج المنير " ص 171 مذكور است.

15- سوره " المطففين " مكى است مگر آيه اول آن كه نام سوره از آن گرفته شده چنانكه طبرى در جزء 30 از تفسيرش در ص 58 آنرا روايت كرده.

16- سوره " و الليل " مكى است مگر آيه اول كه نام سوره از آن گرفته شده چنانكه در " الاتقان " جزء 1 ص 17 مذكور است.

17- سوره " يونس " مكى است، مگر آيه: " و ان كنت فى شك.. " تا دو آيه يا سه آيه يا آيه " و منهم من يومن به... "، چنانكه در جزء 4 تفسير رازى ص 774 و " اتقان " سيوطى جزء 1 ص 15 و تفسير شربينى جزء 2 صفحه 2 مذكور است.

 

سوره ها مدنى و مكى

از جمله آنها: سوره " مجادله " مدنى است، مگر ده آيه از اول آن كه نام سوره از آنها گرفته شده چنانكه در تفسير ابى السعود در حاشيه جزء 8 از تفسير رازى ص 148، و جزء 4 " السراج المنير " ص 210 مذكور است.

و از جمله سوره " البلد " مدنى است، مگر آيه اول آن كه نام سوره بلد از آن گرفته شده تا آخر آيه چهارم، چنانكه اين قول در جزء 1 " الاتقان " ص 17 ذكر شده، و سوره هاى ديگر كه ذكر آنها موجب تطويل است.

علاوه بر اين، ممكن است يك آيه دوبار نازل شده باشد، مانند بسيارى از آيات كه علماء تصريح نموده اند كه از نظر پند و يادآورى و يا از لحاظ اهتمام بشان آنها و يا جهت اقتضاء دو مورد كه بيش از يك بار نزول آنرا ايجاب كند، نظير (بسم الله الرحمن الرحيم) و مانند اول سوره (روم) و مانند: آيه (روح) و مانند آيه: " ما كان للنبى و الذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين " و آيه: " و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به... " تا آخر سوره (نحل) و آيه: " من كان عدوا لله "... تا آخر آيه و آيه: " اقم الصلوه طرفى النهار "... و آيه " اليس الله بكاف عبده ". و سوره " فاتحه الكتاب " كه يكبار در مكه هنگام واجب شدن نماز و يكبار در مدينه. هنگام برگردانيدن قبله نازل شده و بهمين جهت به (مثانى) ناميده شده.