على خلیفتى

 مَعاشِرَالنّاسِ، ما قَصَّرْتُ فى تَبْليغِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إِلَىَّ، وَ أَنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إِنَّ جَبْرئيلَ هَبَطَ إِلَىَّ مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُنى عَنِ السَّلامِ رَبّى - وَ هُوالسَّلامُ - أَنْ أَقُومَ فى هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ: أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ أَخى وَ وَصِيّى وَ خَليفَتى عَلى‏ أُمَّتى وَالْإِمامُ مِنْ بَعْدى، الَّذى مَحَلُّهُ مِنّى مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى‏ إِلاَّ أَنَّهُ لانَبِىَّ بَعْدى وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَاللَّهِ وَ رَسُولِهِ.

  1. تاریخ مدینة دمشق 48/42 (101/1 - 102 ح 138).
  2. تاریخ الطبرى 320/2 (1172/1).
  3. تهذیب الآثار 63/4 ح 127 (مسند على بن ابى‏طالب. كنز العمال 114/13 ح 36371، و ص 133 ح 36419.
  4. شواهد التنزیل 486/1 ح514 ، و 280/2 ح 914.
  5. فرائد السمطین 54/1 باب 5 ح 19، و 243/2 باب 47 ح 517.
  6. اسنى المطالب، و صابى 13 باب سوم، ح 2. معارج العلى 17 معراج اول.
  7. توضیح الدلائل ورقه 203 قسم دوم باب 11.
  8. محاضرات الادباء 464/4 حد بیستم.

منابع دیگرى در شماره 48 ذكر خواهد شد.