من شكَّ فى واحد من الائمَّة فقد شكَّ فى الكل منهم

مَعاشِرَالنّاسِ، بى ـ وَاللَّهِ ـ بَشَّرَالْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِیِّینَ وَالْمُرْسَلینَ، وَأَنَا ـ (وَاللَّهِ) ـ خاتَمُ الْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلینَ والْحُجَّةُ عَلى جَمیعِ الَْمخْلوقینَ مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرَضینَ. فَمَنْ شَکَّ فى ذالِکَ فَقَدْ کَفَرَ کُفْرَ الْجاهِلِیَّةِ الْأُولى وَ مَنْ شَکَّ فى شَىْ‏ءٍ مِنْ قَوْلى هذا فَقَدْ شَکَّ فى کُلِّ ما أُنْزِلَ إِلَىَّ، وَمَنْ شَکَّ فى واحِدٍ مِنَ الْأَئمَّةِ فَقَدْ شَکَّ فِى الْکُلِّ مِنْهُمْ، وَالشَاکُّ فینا فِى‏النّارِ.

المناقب، خوارزمى 329 ح 347، فصل 19. توضیح الدلائل: ورقه 194، قسم دوم، باب 8 . زین الفتى 372/2 ح 505 ، فصل 6. تاریخ مدینة دمشق 374/42 (449/2 ح 972). الفردوس بمأثور الخطاب 62/3 ح 4175. كفایة الطالب 246 باب 62. فرائد السمطین 335/2، باب 61 ، ح 589 . كنوز الحقائق 386/1، ح 4772.