شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1 ، ص 200
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً]
210- أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ الْوَالِدُ، عَنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيِّرِيُّ الْبَزَّازُ «1» قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعْدٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ.
______________________________
(1). هَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُوَافِقُ لِمَا رَوَاهُ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ فِي تَرْجَمَةِ حَبْشُونَ تَحْتَ الرقم:
(4392) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 8 ص 290، وَ سَيَأْتِي نَصُّ كَلَامِهِ هَاهُنَا فِي تَعْلِيقِ الْحَدِيثِ:
(216) ص 207.
وَ هَاهُنَا فِي أَصْلَيَّ كِلَيْهِمَا: «عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرِيِّ الْبَزَّازِ».
وَ الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ بِأَسَانِيدَ تَحْتَ الرقم: (577) وَ مَا بَعْدَهُ مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 2 ص 75 ط 2 وَ قَالَ فِي الْحَدِيثِ: (580) مِنْهَا:
وَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُورِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مِهْرَانَ- الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّيِّرِيِّ الْبَزَّازِ إِمْلَاءً، لِثَلَاثٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ، سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ- أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ، أَنْبَأَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ:
عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ، لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: أَلَسْتُ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ!! فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ). وَ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي تَعْلِيقِهِ عَنْ مَصَادِرَ أُخَرَ فَرَاجِعْهُ الْبَتَّةَ.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص 201
211- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُ «1» قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي هَارُونَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا نَزَلَتْ [عَلَيْهِ] هَذِهِ الْآيَةُ- قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ، وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ- وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
______________________________
(1). وَ رَوَاهُ أَيْضاً الطَّبْرِسِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ مِنْ مَجْمَعِ الْبَيَانِ قَالَ: وَ قَدْ حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الْعَالِمُ أَبُو الْحَمْدِ مَهْدِيُّ بْنُ نِزَارٍ الْحُسَيْنِيُّ [الْقَايِنِيُ] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسْكَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ [كَذَا] وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ. وَ رَوَاهُ عَنْهُ الْبَحْرَانِيُّ فِي الْحَدِيثِ الثَّالِثِ مِنْ تَفْسِيرِ الْآيَةِ مِنَ الْبُرْهَانِ: ج 1 ص 435 ط 2.
وَ رَوَى ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي كِتَابِ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ:
[وَ] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ [قَالَ: لَمَّا كَانَ] حَدِيثُ غَدِيرِ خُمٍّ وَ رَفَعَهُ بِيَدِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَزَلَتْ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...) قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
هَكَذَا رَوَاهُ الْإِرْبِلِيُّ عَنْهُ- وَ لَكِنْ بِتَقْدِيمٍ وَ تَأْخِيرٍ طَفِيفٍ- فِي عُنْوَانِ: «مَا نَزَلَ فِي شَأْنِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ» مِنْ كِتَابِ كَشْفِ الْغُمَّةِ: ج 1، ص 323 ط بيروت.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً مَعَ أَبْيَاتِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِهِ «مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ» كَمَا فِي الْفَصْلِ (3) مِنْ كِتَابِ خَصَائِصِ الْوَحْيِ الْمُبِينِ- لِابْنِ الْبِطْرِيقِ- ص 36.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ كَمَا فِي عُنْوَانِ: «بَابِ ذِكْرِ مَا أُنْزِلَ فِي عَلِيٍّ مِنَ الْقُرْآنِ» فى الْحَدِيثِ 63 مِنْ مَنَاقِبِ أَهْلِ الْبَيْتِ الْوَرَقِ 29- أ- وَ فِي الْحَدِيثِ: (291) فِي الْوَرَقِ 76- أ-:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُرَادِيُّ وَ خَضِرُ بْنُ أَبَانٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ [قَالَ:] إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فِي غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِمَا كَانَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ مِنَ الشَّوْكِ فَقُمَّ وَ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثُمَّ دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِضَبْعِهِ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ ثُمَّ لَمْ يَتَفَرَّقُوا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) الْآيَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ بِالْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي. ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَأْذَنُ لِي أَنْ أَقُولَ فِي عَلِيٍّ أَبْيَاتَ شَعْرٍ فَقَالَ: قُلْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ. فَقَامَ حَسَّانُ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَشِيخَةِ قُرَيْشٍ اسْمَعُوا قَوْلِي .. بِشَهَادَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ:
يُنَادِيهِمُ يَوْمَ الْغَدِيرِ نَبِيُّهُمْ بِخُمٍّ وَ أَسْمِعْ بِالنَّبِيِّ مُنَادِياً
يَقُولُ: فَمَنْ مَوْلَاكُمُ وَ وَلِيُّكُمْ فَقَالُوا- وَ لَمْ يُبْدُوا هُنَاكَ التَّعَامِيَا
إِلَهُكَ مَوْلَانَا وَ أَنْتَ نَبِيُّنَا وَ لَا تَجِدَنْ مِنَّا لَكَ الْيَوْمَ عَاصِياً
فَقَالَ لَهُ: قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي رَضِيتُكَ مِنْ بَعْدِي إِمَاماً وَ هَادِياً
وَ رَوَاهُ أَيْضاً إِلَى قَوْلِهِ: «وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ» فِي الْحَدِيثِ: (918) فِي أَوَاسِطِ الْجُزْءِ السَّابِعِ فِي الْوَرَقِ 193- أ- قَالَ:
[حَدَّثَنَا] عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ خَرَشَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ .....
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص 202
212- حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّارِعُ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ أَنَّ النَّبِيَّ ص دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِضَبْعَيْهِ فَرَفَعَهُمَا- ثُمَّ لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ [إِ] تْمَامِ النِّعْمَةِ- وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
[و] الحديث اختصرته.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص 203
213- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْيَزْدِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ «1» عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ بِبُخَارَى قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونَ بْنُ مُوسَى الْخَلَّالُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِ عَلِيٍّ فَقَالَ: أَ لَسْتُ وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ!! وَ أَنْزَلَ اللَّهُ:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ «2».
______________________________
(1). كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ: «أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ الْيَزْدِيُّ ... وَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ.
(2). وَ رَوَاهُ مِثْلَهُ الْخَطِيبُ- مَعَ زِيَادَةٍ فِي آخِرِهِ سَنَذْكُرُهَا- فِي تَرْجَمَةِ حَبْشُونَ تَحْتَ الرقم: (4392) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج 8 ص 290 قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بُشْرَانَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونُ.
ثُمَّ سَاقَ الْبَقِيَّةَ كَمَا هُنَا، ثُمَّ قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ [عَلَيْهِ السَّلَامُ] عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ.
ثُمَّ قَالَ الْخَطِيبُ: اشْتَهَرَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ حَبْشُونَ وَ كَانَ يُقَالُ: إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ. وَ قَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّيِّرِيِّ، فَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ:
أَخْبَرَنِيهِ الْأَزْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي ميمي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مِهْرَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّيِّرِيِّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ.
ثُمَّ قَالَ الْخَطِيبُ: وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ أَوْ نَحْوَهُ.
أَقُولُ: وَ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ تَحْتَ الرقم: (577) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ: ج 2 ص 75 ط 2 ثُمَّ قَالَ: أَ [وَ] أَخْبَرَنَاهُ عَالِياً أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُرْزِقِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ، أَنْبَأَنَا ضَمْرَةُ [بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُ] عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ:
مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ لَكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ!! قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ). قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ، مَنْ صَامَ [فِيهِ] يَعْنِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ- كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً.
أَقُولُ: ثُمَّ رَوَى قَرِيباً مِنْهُ بِسَنَدٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي تَعْلِيقِ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ مِنْ تَفْسِيرِ الْآيَةِ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْبِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ: ج 7 ص 349، وَ قَالَ: رَوَاهُ حَبْشُونُ الْخَلَّالُ وَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّيِّرِيُّ- وَ هُمَا صَدُوقَانِ- عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الرَّمْلِيِّ عَنْ ضَمْرَةَ.
وَ أَيْضاً رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ- وَ لَكِنْ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ حَسَّانَ وَ أَبْيَاتِهِ- فِي الْحَدِيثِ: (73) مِنَ الْمَنَاقِبِ الْوَرَقِ
32- أ- قَالَ:
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ خَرَشَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِمَا كَانَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنْ يُقَمَّ مِنَ الشَّوْكِ وَ ذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ ثُمَّ دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَخَذَ بِضَبْعِهِ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ ثُمَّ لَمْ يَنْصَرِفْ حَتَّى نَزَلَتْ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَا الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ بِالْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي.
ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قَرِيباً مِنْ ذَيْلِ الْحَدِيثِ رَوَاهُ أَيْضاً فِي الْحَدِيثِ: (324) فِي الْوَرَقِ 87- أ- وَ رَوَاهُ السُّيُوطِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنَ الدُّرِّ الْمَنْثُورِ قَالَ: وَ أَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَ الْخَطِيبُ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ وَ هُوَ يَوْمُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
وَ رَوَاهُ أَيْضاً الْعَاصِمِيُّ فِي عُنْوَانِ: «الْمَوْلَى وَ الْوَلَايَةِ» مِنْ جِهَاتِ مُشَابَهَةِ عَلِيٍّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِنْ كِتَابِ زَيْنِ الْفَتَى ص 627 قَالَ:
وَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَامِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبْشُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ [بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُ] عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [وَ] قَالَ: أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ [فَ] قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: بَخْ بَخْ [لَكَ] يَا عَلِيُّ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) [...].
وَ رَوَاهُ أَيْضاً يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ الشَّجَرِيُّ كَمَا فِي عُنْوَانِ: «الْحَدِيثِ الثَّانِي فِي الْعِلْمِ وَ فَضْلِهِ» وَ كَمَا فِي الْحَدِيثِ:
(54) مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ تَرْتِيبِ أَمَالِيهِ: ج 1، ص 42 وَ 146، قَالَ:
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُّوخِيُّ إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّقِّيُّ.
حَيْلُولَةٌ: وَ حَدَّثَنَاهُ [أَيْضاً] الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ قَالَ: وَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الزُّجَاجُ الشَّاهُ النَّبِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونُ بْنُ أَيُّوبَ الْخَلَّالُ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرٍ يَعْنِي ابْنَ حَوْشَبٍ:
وَ أَيْضاً رَوَى الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ فِي الْحَدِيثِ: (54) مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ أَمَالِيهِ ص 146، قَالَ:
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الشُّرُوطِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الشَّعْرَانِيُّ الْفَقِيهُ إِمْلَاءً، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ الزُّنَادِيُّ:
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ يَقُولُ: الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ شَمْسٌ فِي يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْهُ، وَ هُوَ [الْيَوْمُ] الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ دِينَهُ لِخَلْقِهِ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمْ نِعَمَهُ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً، وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا أَقَامَ وَصِيَّهُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ دُونَ سَائِرِ الْأَيَّامِ. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا نَصْنَعُ فِيهِ فَقَالَ: تَصُومُهُ فَإِنَّ صِيَامَهُ يَعْدِلُ سِتِّينَ شَهْراً، وَ تُحْسِنُ فِيهِ إِلَى نَفْسِكَ وَ عِيَالِكَ وَ مَا مَلَكَتْ عَيْنُكَ بِمَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ.
وَ رَوَاهُ أَيْضاً السَّيِّدُ الْمُرْشِدُ بِاللَّهِ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّجَرِيُّ الزَّيْدِيُّ كَمَا فِي آخِرِ عُنْوَانِ:
«الْحَدِيثِ الثَّانِي» وَ فِي الْحَدِيثِ: (55) مِنْ عُنْوَانِ: «الْحَدِيثِ السَّادِسِ» مِنْ تَرْتِيبِ أَمَالِيهِ ج 1، ص 42 وَ 146، ط 1، قَالَ:
رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بِصَدْرِ سَنَدٍ آخَرَ كَمَا أَيْضاً فِي عُنْوَانِ: «الْحَدِيثِ السَّادِسِ» مِنْ تَرْتِيبِ أَمَالِيهِ: ج 2 ص 73 قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ طَاوَانَ الْوَاسِطِيُّ إِمْلَاءً فِي جَامِعِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ السِّمَاكِ الْوَاعِظُ- قَدِمَ عَلَيْنَا وَاسِطَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْخَوَّاصُ الْمَعْرُوفُ بِالْخُلْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قُتَيْبَةَ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً وَ هُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ [فَ] قَالَ:
أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
[فَ] قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخْ بَخْ [لَكَ] يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [...]».
قَالَ [أَبُو هُرَيْرَةَ]: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللَّهُ [لَهُ] صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً، وَ هُوَ يَوْمُ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ أَوَّلَ يَوْمٍ هَبَطَ إِلَيْهِ.
أَقُولُ: وَ الْحَدِيثُ بِهَذَا السَّنَدِ وَ الْمَتْنِ رَوَاهُ أَيْضاً ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ تَحْتَ الرقم: (23) مِنْ كِتَابِهِ مَنَاقِبِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ص 18.
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص 206
- رواه جماعة عن أبي نصر «1» حبشون بن موسى الخلال، و تابعه جماعة في الرواية عن أبي الحسن علي بن سعيد الشامي، و رواه عنه السبيعي في تفسيره.
______________________________
(1). و في الأصل: «رواه جماعة عن أبي الحسن نضر حبشون بن موسى الخلال».
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص 207
214- وَ حَدَّثُونَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْجَصَّاصُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَلَّالٍ الْبَرْذَعِيُ «1» قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الطَّوَافِ- إِذْ قَالَ:
أَ فِيكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَرَّبَهُ النَّبِيُّ ص فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِهِ- وَ قَالَ: طُوبَاكَ يَا عَلِيُّ، أُنْزِلَتْ عَلَيَّ فِي وَقْتِي هَذَا آيَةٌ ذِكْرِي- وَ إِيَّاكَ فِيهَا سَوَاءٌ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي- وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً قَالَ: أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ بِالنَّبِيِ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي بِعَلِيٍ وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً بِالْعَرَبِ «2».
______________________________
(1). كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ غَيْرَ أَنَّ فِيهَا: «البروعي». وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَلَّالٍ الْبَرْذَعِيُّ ...».
(2). كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ، وَ فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي» بِعَلِيٍ «وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» بِالْعَرَبِ. إِلَّا أَنَّ قَوْلَهُ: «بِعَلِيٍّ» كَانَ مَكْتُوباً فِي الْهَامِشِ وَ مَوْضِعُهُ كَانَ غَيْرَ مُعَلَّمٍ بِعَلَامَةٍ، وَ لَعَلَّهُ بَعْدَ قَوْلِهِ «نِعْمَتِي» أَوْ «عَلَيْكُمْ»- كَمَا وَضَعَنْاهَا فِيهِ-
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج1، ص 208
215- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ الشَّيْبَانِيُّ [عَنْ] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُتَوَكِّلِ الْفِلَسْطِينِيِّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ ص بِمَكَّةَ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ إِذِ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: هَنِيئاً لَكَ يَا [أَ] بَا الْحَسَنِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَنْزَلَ عَلَيَّ آيَةً مُحْكَمَةً غَيْرَ مُتَشَابِهَةٍ، ذِكْرِي وَ إِيَّاكَ فِيهَا سَوَاءٌ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الْآيَةَ.
نسخه شناسی [1]
درباره مولف [2]
کتاب شناسی [3]
Links:
[1] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%D9%86%D8%B3%D8%AE%D9%87-%D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%E2%80%8F
[2] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%89%E2%80%8F
[3] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%E2%80%8F