نهج البيان عن كشف معانى القرآن، ج2 ، ص 196
قوله- تعالى-: الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ؛ أي: من عبادتكم.
و ذلك أنّ النّاس بعد نزول هذه السّورة دخلوا كلّهم في الإسلام، إلّا من شذّ، و عملوا ما أمرهم اللّه- تعالى- على لسان نبيّه- عليه السلام- و تركوا ما نهاهم عنه.
و ذلك في حجّة الوداع الّتي نعى النّبيّ- عليه السلام- نفسه فيها إليهم، و فيها كان النّصّ على عليّ- عليه السلام- بالأمر بعده بغدير خمّ. و سيأتي ذلك في هذه السّورة مبيّنا- إن شاء اللّه تعالى- «2».
______________________________
(1) سقط من هنا قوله تعالى: وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (2)
(2) سقط من هنا قوله تعالى: فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً.
زيد الخير. فسأل النّبيّ- عليه السلام- ذات يوم، فقال له: يا رسول اللّه- صلّى اللّه عليك و آلك- إنّ لنا كلابا نصيد بها، فمنها ما تدرك «2» ذكاته و منها ما لا ندرك. فماذا يحلّ لنا منها؟ فتلا- عليه السلام- عليه الآية «3».
فقوله: [مكلّبين] قال ابن عبّاس- رحمه اللّه-: أراد أصحاب كلاب «4»- و روي مثل ذل
نسخه شناسی [1]
درباره مولف [2]
کتاب شناسی [3]
Links:
[1] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%D9%86%D8%B3%D8%AE%D9%87-%D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%E2%80%8F
[2] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%86%E2%80%8F
[3] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%E2%80%8F%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86