زبدة التفاسير، ج7، ص: 141
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ و هم المجانين على الحقيقة. و هم الذين ضلّوا عن سبيله. وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ الفائزين بكمال العقل، العاملين بموجبه. فيجازي كلّا بما يستحقّه و يستوجبه.
روي عن السيّد أبي الحمد مهدي بن نزار الحسيني القائني رحمه اللّه، قال: حدّثنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحسكاني، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الشيرازي، قال:
حدّثنا أبو بكر الجرجرائي، قال: حدّثنا أبو أحمد البصري، قال: حدّثني عمرو بن محمد بن تركي، قال: حدّثنا محمد بن الفضل، قال: حدّثنا محمد بن شعيب، عن عمرو بن شمر، عن دلهم بن صالح، عن الضحّاك بن مزاحم، قال: لمّا رأت قريش تقديم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام و إعظامه له نالوا من عليّ و قالوا: قد افتتن به محمد.
فأنزل اللّه تعالى: ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ.
قسم أقسم اللّه به. ما أَنْتَ يا محمد بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ يعني: القرآن. إلى قوله: بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ و هم النفر الّذين قالوا ما قالوا. وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام» .
نسخه شناسی [1]
درباره مولف [2]
کتاب شناسی [3]
Links:
[1] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%D9%86%D8%B3%D8%AE%D9%87-%D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%D8%B2%D8%A8%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B1-2
[2] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%D9%85%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%91%D9%87-%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D9%86%D9%89%E2%80%8F-5
[3] http://ghadir.ahlolbait.com/content/%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B4%D9%86%D8%A7%D8%B3%DB%8C-%D8%B2%D8%A8%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B1-1