آیات 1 - 6 سوره قلم : زبدة التفاسير

زبدة التفاسير، ج‏7، ص: 141

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ‏ و هم المجانين على الحقيقة. و هم الذين ضلّوا عن سبيله. وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏ الفائزين بكمال العقل، العاملين بموجبه. فيجازي كلّا بما يستحقّه و يستوجبه.
روي عن السيّد أبي الحمد مهدي بن نزار الحسيني القائني رحمه اللّه، قال: حدّثنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحسكاني، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الشيرازي، قال:

حدّثنا أبو بكر الجرجرائي، قال: حدّثنا أبو أحمد البصري، قال: حدّثني عمرو بن محمد بن تركي، قال: حدّثنا محمد بن الفضل، قال: حدّثنا محمد بن شعيب، عن عمرو بن شمر، عن دلهم بن صالح، عن الضحّاك بن مزاحم، قال: لمّا رأت قريش تقديم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام و إعظامه له نالوا من عليّ و قالوا: قد افتتن به محمد.

فأنزل اللّه تعالى: ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ‏.
قسم أقسم اللّه به. ما أَنْتَ‏ يا محمد بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ‏ وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ‏ يعني: القرآن. إلى قوله: بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ‏ و هم النفر الّذين قالوا ما قالوا. وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام» .

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی