آيات 1- 6 سوره قلم: البرهان في تفسير القرآن
البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص: 457
10966/- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ تُرْكِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ دُلْهُمِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: لَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ تَقْدِيمَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ إِعْظَامَهُ لَهُ، نَالُوا مِنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ قَالُوا: قَدِ افْتَتَنَ بِهِ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ قَسَمٌ أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَ إِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ* وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ* فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ* إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ وَ سَبِيلُهُ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).
10967/- وَ عَنْهُ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ حَفْصِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَنَانٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِيَدِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَرَفَعَهَا، وَ قَالَ:
«مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» قَالَ أُنَاسٌ: إِنَّمَا افْتَتَنَ بِابْنِ عَمِّهِ؛ فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ.
10968/- الطَّبْرِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَمَدِ مَهْدِيُّ بْنُ نِزَارٍ الْحُسَيْنِيُّ الْقَائِنُّي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسْكَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تُرْكِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ دُلْهُمِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: لَمَّا رَأَتْ قُرَيْشٌ تَقْدِيمَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ إِعْظَامَهُ لَهُ، نَالُوا مِنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ قَالُوا: قَدِ افْتَتَنَ بِهِ مُحَمَّدٌ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ قَسَمٌ أَقْسَمَ اللَّهُ بِهِ وَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ يَعْنِي الْقُرْآنَ، إِلَى قَوْلِهِ: بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُمُ النَّفَرُ الَّذِينَ قَالُوا مَا قَالُوا وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).
البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص: 458
10973/- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ قَدْ خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِهِ [وَ مَا خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِ أَحَدٍ] إِلَّا وَ قَدْ خَلَصَ وُدُّ عَلِيٍّ إِلَى قَلْبِهِ، كَذَبَ- يَا عَلِيُّ- مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلَانِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: لَقَدْ فُتِنَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِهَذَا الْغُلَامِ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ* بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ... وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ* وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ قَالَ: نَزَلَتْ فِيهِمَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ».