آیات 1 - 6 سوره قلم : تفسير الصافي

تفسير الصافي، ج‏5، ص: 209

انّ المفتون مصدراً و بأيّكم أحرى هذا الاسم أنت أم هم.
في المحاسن عن الباقر عليه السلام: قال قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ما من مؤمن إلّا و قد خلص ودّي الى قلبه و ما خلص ودّي الى قلب أحد إلّا و قد خلص ودّ عليّ الى قلبه كذب يا عليّ من زعم أنّه يحبّني و يبغضك قال فقال رجلان من المنافقين لقد فتن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله بهذا الغلام فأنزل اللَّه تبارك و تعالى‏ فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ قال نزلت فيهما إلى آخر الآيات‏

و قيل‏ نزلت في الوليد بن المغيرة كان يمنع عشيرته عن الإسلام و كان موسراً و له عشر بنين فكان يقول لهم و للحمته من أسلم منكم منعته رفدي و كان دعيّاً ادّعاه أبوه بعد ثماني عشرة من مولده كذا في الجوامع.
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏.
فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ‏.
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ‏ تلاينهم فيلاينوك‏
القمّيّ قال: أي أحبّوا ان تغشّ في عليّ عليه السلام فيغشون معك.
...

تفسير الصافي، ج‏5، ص: 216

في الكافي و الفقيه عن الصادق عليه السلام: انّه مرّ بمسجد الغدير فنظر إلى ميسرة المسجد فقال ذاك موضع قدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله حيث قال من كنت مولاه فعليّ مولاه ثمّ نظر إلى الجانب الآخر فقال ذاك موضع فسطاط أبي فلان و فلان و سالم مولى أبي حذيفة و أبي عبيدة بن الجرّاح فلمّا ان رأوه رافعاً يده قال بعضهم لبعض انظروا الى عينيه تدوران كأنّهما عينا مجنون فنزل جبرئيل بهذه الآية

نسخه شناسي

درباره مولف

كتاب شناسي