آیه 3، سوره مائده : سواطع الالهام فى تفسير القرآن
سواطع الالهام فى تفسير القرآن، ج2 ، ص 166
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ أوصل كلّ ما حكم و أمر أُنْزِلَ أرسل إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ مولاك و مصلحك لا راصدا أحدا و لا لامحا مكروها وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ أداءه كلّه كما أمرك اللّه فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ أصلا و رأسا و إسرار الماصل و دسّه كإسرار الكلّ لعدم أداء المأمور حّ كما أمر،
و لعلّ المراد إعلام أحكام أرسل اللّه لمصالح العالم و أراد اطلاعهم علاها و إلّا أرسل أسرار حرم إعلاءها و إعلامها و حرس رسول اللّه صلعم دواما لأمره و لمّا ورد وَ اللَّهُ كامل الألوّ يَعْصِمُكَ مِنَ اصطلام النَّاسِ و إهلاك الأعداء لك،
و لمّا أرسل طرح الرسول حرسه و أعلمه علاه السلام أودّاءه إِنَّ اللَّهَ الملك العدل لا يَهْدِي أصلا الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (67) الأعداء مسلكا لإهلاكك و لو كسر رواءك عصر عماس الأحد أو أرسله اللّه وراء كسره.
فيضى دكنى ابوالفضل، سواطع الالهام فى تفسير القرآن، تحقيق: سيد مرتضى آيت الله زاده شيرازى، قم، دارالمنار، 1417 ق، چاپ اول، ج2 ، ص 166