آیه 55، سوره مائده : ارشاد الاذهان الى تفسير القرآن

ارشاد الاذهان الى تفسير القرآن، ص 122   

55- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ... الخطاب للمؤمنين أي أن المتولي لأموركم بنحو الحصر هو اللّه و رسوله و المؤمنون و هم‏ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ في حال نزول الآية الكريمة بدليل لفظة: يقيمون التي هي فعل مضارع يفيد الحال و الاستقبال، و مثلها: وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ أي يتصدقون حينئذ،

أي حين نزول الآية الكريمة، وَ هُمْ راكِعُونَ‏ أي حال الركوع للصلاة فانحصرت الولاية بعد اللّه تعالى، و بعد رسوله الكريم (ص) بمن كان ساعتئذ يفعل الصدقة و هو راكع دون غيره من سائر العالمين في ذلك الوقت و هو بالإجماع علي بن أبي طالب (ع).

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی

منابع: 

سبزوارى نجفى محمد بن حبيب الله‏، ارشاد الاذهان الى تفسير القرآن‏، بيروت‏، دار التعارف للمطبوعات‏، 1419 ق‏، چاپ اول‏، ص 122