آیه 67، سوره مائده : البلاغ فى تفسير القرآن بالقرآن

البلاغ فى تفسير القرآن بالقرآن، ص  119   

67- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ‏ الناس مؤكدا ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ من ولاية خاصة رسالية تحافظ على استمرارية رسالتك‏ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ‏ ككل، دون نفس ما أنزل إليك فإنه هراء فليكن‏" ما أُنْزِلَ" حفيظا على‏" رِسالَتَهُ" فليس إلا الخلافة المعصومة المستمرة بها هذه الرسالة السامية، و لئن تخاف تكذيبا، و لم يك يخف أي بلاغ ف وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏ النسناس عن تكذيبهم مهما خالفوك في تحقيقه‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‏ كفرا أو كفرانا، و قد تصافقت أحاديث الفريقين أن‏" ما أُنْزِلَ" هنا هو هامة الغدير كما بلغها بما تقدم:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..".

نسخه شناسی 

درباره مولف

کتاب شناسی

منابع: 

صادقى تهرانى، محمد، البلاغ فى تفسير القرآن بالقرآن‏، قم، مؤلف‏، 1419 ق‏، چاپ اول‏، ص 119