آیه 67، سوره مائده : التفسير المبين

التفسير المبين، ص 150

67- يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ يدل أسلوب الخطاب مع النبي (ص) أن اللّه سبحانه قد أمره بتبليغ أمر مهم للغاية، و أن النبي قد ضاق به ذرعا، لأنه ثقيل على أنفس جماعة من الصحابة، و ذكر الرازي في سبب نزول هذه الآية وجوها، منها:

«أنها نزلت في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام، و لما نزلت هذه الآية أخذ النبي بيد علي و قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه. فلقيه عمر فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة، و هو قول ابن عباس و البراء بن عازب و محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام.

نسخه شناسی

درباره مولف 

کتاب شناسی