آیه 67، سوره مائده : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين

الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج‏2 ، ص  197   

قوله تعالى‏ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ في علي (ع). فعنهم (ع) كذا نزلت، او جميعه و لا تكتم منه شيئا خوف احد.

قوله تعالى‏ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ‏ و جمعها نافع و ابن عامر و ابو بكر، اي ان تركت تبليغ ما انزل إليك في علي، فكأنك لم تبلغ شيئا من رسالات ربك، إذ كتمان بعضها ككتمان في استحقاق العقاب.

قوله تعالى‏ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏ يضمن لك العصمة منهم ان يقتلوك، أو ينالوك بسوء، روى الثعلبي و الحسكاني و جماعة من العامة عن ابن عبّاس و جابر ان اللّه امر نبيه (ص) ان ينصب عليا علما للناس، و يخبرهم بولايته، فتخوف ان يقولوا حابى ابن عمه، و ان يشق ذلك على جماعة من أصحابه فنزلت هذه الآية، فأخذ بيده يوم غدير خم و قال: الست اولى بكم من أنفسكم، قالوا بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه و الرواية عن أهل البيت في ذلك متواترة، و روي ان النبي (ص) لما نزلت هذه الآية، قال لحرّاس من أصحابه يحرسونه الحقوا بملاحقكم فان اللّه عصمني من الناس.

قوله تعالى‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‏ لا يمكّنهم منك.

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی

منابع: 

شبر سيد عبد الله، الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين‏، تحقيق: سيد محمد بحرالعلوم‏، كويت، مكتبة الألفين‏، 1407 ق‏، چاپ اول‏، ج‏2 ، ص 197