آیه 67، سوره مائده : تفسير مقاتل بن سليمان

تفسير مقاتل بن سليمان،  ج‏1 ، ص   491   

66- يعنى بئس ما كانوا يعملون. قوله- سبحانه-: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ‏ يعنى محمدا- صلى اللّه عليه و سلم- ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ و ذلك‏

أن النبي- صلى اللّه عليه و سلم- دعا اليهود إلى الإسلام فأكثر الدعاء فجعلوا يستهزئون و يقولون «أ تريد يا محمد أن نتخذك حنانا، كما اتخذت النصارى عيسى ابن مريم حنانا» «3» فلما رأى النبي- صلى اللّه عليه و سلم-
______________________________
(1) فى ل: و الدماء، و فى أ: و الزنا.
(2) ما بين الأقواس «...» زيادة من ل‏
(3) فى أ: تريد يا محمد أن نتخذك حنانا، و المثبت من ل.

تفسير مقاتل بن سليمان، ج‏1، ص 492

«ذلك» «1» سكت عنهم فحرض اللّه يعنى فحضض اللّه- عز و جل- النبي- صلى اللّه عليه و سلم- على الدعاء إلى اللّه- عز و جل- و ألا يمنعه‏ «2» ذلك تكذيبهم إياه و استهزاؤهم فقال: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ «3» وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏
يعنى من اليهود فلا تقتل‏ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ‏-

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی 

منابع: 

بلخى مقاتل بن سليمان‏، تفسير مقاتل بن سليمان‏، تحقيق: عبد الله محمود شحاته‏، بيروت‏، دار إحياء التراث‏، 1423 ق‏، چاپ اول‏، ج‏1 ، ص 491 - 492