اسناد هجوم به خانه ی صدیقه ی طاهره علیها السلام

     با توجه به سفارشات پیامبراکرم صلی الله علیه و آله و سلم بر رعایت شأن و منزلت فاطمه ی زهرا علیها السلام و حتی حفظ حرمت خانه ی ایشان انتظار می رفت تاریخ چنین گزارشاتی در خود نداشته باشد؛ اما تاریخ گویای اتفاقات دیگری است.  

...  ما لبس له فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة فبكى أبو بكر طويلا ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع وأكبادهم تنفطر وبقي عمر ومعه قوم

... عمر همراه عده‌اى به طرف خانه فاطمه آمد و در را كوبيد، فاطمه با شنيدن سر وصداى جمعيت با صداى بلند و همراه گريه فرياد زد: اى رسول خدا چه مصيبت‌هايى پس از تو از پسر خطاب و پسر ابوقحافه مى‌بينيم! گروهى با شنيدن گريه فاطمه دلشان به درد آمد و با گريه آنجا را ترك كردند؛ اما عمر با گروهى ديگر باقى ماندند.

أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري ، الإمامة والسياسة ، دار النشر : دار الاضواء، تحقيق : علی شیری ، ج1، ص30

پیش بینی پیغمبر اکرم از شهادت حضرت زهرا سلام الله علیها
   در «فرائدالسمطین» جوینی روایتی از پیامبر  صلی الله علیه و آله و سلم  نقل شده است که در واقع ایشان از اتفاقات بعد از رحلت خود خبر می دهند. رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم  به تایید قرآن کریم«و ماینطق عن الهوی » هستند. هرچه می گوید به وحی است نه چیز دیگری.
    صدر الدين، ابوالمجامع جوينى در کتابش چنین آورده است:
   روزى پيامبر صلى الله عليه وآله  سلم  نشسته بود، حسن بن علي عليهما السلام وارد شد، ديدگان پيامبر كه بر حسن افتاد، اشك آلود شد، سپس حسين بن علي عليهما السلام بر آن حضرت وارد شد، مجدداً پيامبر گريست. در پى آن دو، فاطمه و علي عليهما السلام بر پيامبر وارد شدند، اشك پيامبر با ديدن آن دو نيز جارى شد، از پيامبر صلى الله عليه وآله  سلم  علت گريه بر فاطمه را پرسيدند، فرمود:
وَأِنِّي لَمَّا رَأَيْتُهَا ذَكَرْتُ مَا يُصْنَعُ بِهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَقَدْ دَخَلَ الذُّلُّ في بَيْتِهَا وَانْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَغُصِبَتْ حَقُّهَا وَمُنِعَتْ‏ إِرْثُهَا وَكُسِرَ جَنْبُهَا [وَكُسِرَتْ جَنْبَتُهَا] وَأُسْقِطَتْ جَنِينُهَا وَهِيَ تُنَادِي يَا مُحَمَّدَاهْ فَلَا تُجَابْ وَتَسْتَغِيثُ فَلَا تُغَاثْ... فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقُني مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَتَقَدَّمَ عَلَيَّ مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً مَغْمُومَةً مَغْصُوبَةً مَقْتُولَة.فَأَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ الْعَنْ مَنْ ظَلَمَهَا وَعَاقِبْ مَنْ غَصَبَهَا وَذَلِّلْ مَنْ أَذَلَّهَا وَخَلِّدْ فِي نَارِكَ مَنْ ضَرَبَ جَنْبَهَا حَتَّى أَلْقَتْ وَلَدَهَا فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ آمِين)الجويني، ابراهيم بن محمد بن مؤيد (متوفاي 722هـ)، فرائد السمطين، ج2، ص 34 و 35، ناشر: مؤسسة المحمودي ـ بيروت، 1400هـ)
   زمانى كه فاطمه را ديدم، به ياد صحنه‌اى افتادم كه پس از من براى او رخ خواهد داد، گويا مى‌بينم ذلت وارد خانه او شده،‌ حرمتش پايمال گشته، حقش غصب شده، از ارث خود ممنوع گشته، پهلوى او شكسته شده و فرزندى را كه در رحم دارد سقط شده؛ در حالى كه پيوسته فرياد مى‌زند: وا محمداه!؛ ولى كسى به او پاسخ نمى‌دهد،‌ کمک مى‌خواهد؛ اما كسى به فريادش نمى‌رسد.
او اول كسى است از خاندانم كه به من ملحق مى‌شود؛ و در حالى بر من وارد مى‌شود كه محزون، نالان، غمگين، حقش غصب و شهيد شده است.
   در آن حال عرض مى‌كنم: خدايا لعنت كن هر كه به او ستم كرده، كيفر ده هر كه حقش را غصب كرده، خوار كن هر كه خوارش كرده و در دوزخ مخلد كن هر كه به پهلويش زده تا اين كه فرزندش را سقط كرد، و ملائكه آمين گويند.

بررسی روایت جوینی
ابن حجر عسقلانى در «الدرر الكامنة» مى‌نويسد:
  «إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الجويني... وله رحلة واسعة و عني بهذا الشأن وكتب وحصل وكان دينا وقورا مليح الشكل جيد القراءة وعلى يده اسلم غازان... قال الذهبي كان حاطب ليل جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل المكذوبة وقال في المعجم المختص شيخ خراسان وكان حسن الصحبة ذا اعتناء بهذا الشأن وعلى يده أسلم غازان ومات سنة 722 هـ بالعراق قلت أجاز لبعض شيوخنا منهم أبو هريرة ابن الذهبي.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ج 1، ص 75،77، تحقيق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، ناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر اباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م.

ابراهيم بن محمد بن مؤيد بن حمويه جويني... سفرهاى علمى زيادى داشت و به آن اهميت مى‌داد و آثارى هم نوشت، آدمى متدين، باوقار و خوش صورت بود، غازان پادشاه تاتارها به دست وى مسلمان شد .
ذهبى در باره وى مى‌گويد: احاديثى را كه دو، سه و چهار موضوع در آن آمده، جمع مى‌كرد كه همه از اباطيل و دروغ بودند. و در كتاب معجم المختص مى‌گويد: شيخ خراسان و خوش مجلس بود كه به دست وى غازان مسلمان شد و در سال 722 هـ ق در عراق مرده است و به بعضى از بزرگان ما اجازه نقل حديث داده است؛ از جمله به ابوهريره پسر ذهبي.
براساس سخن ذهبی برخی مدعی شده اند جوینی «حاطب اللیل» بوده و روایاتی که نقل کرده است ارزشی ندارد! لذا نمی توان به روايت جوينى نمى‌توان اعتماد كرد.

حاطب ليل چیست؟
شمس الدين سخاوى در «فتح المغيث»، معناى حاطب ليل را به نقل از شافعى چنین مى‌نويسد:
«وعن الشافعي قال مثل الذي يطلب الحديث بلا إسناد كمثل حاطب ليل»
السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 3، ص 4، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.
كسى كه حديث و سخنى را بدون سند نقل مى‌كند، مى‌گويند: او مانند حاطب ليل است.

شعيب الأرنؤوط، محقق كتاب سير اعلام النبلاء، « حاطب ليل» را اين گونه معنا كرده‌ است:
يقال: فلان حاطب ليل، أي: يتكلم بالغث والسمين كمن يحطب ليلا، فيحطب الجيد والردئ، وهو في المحدثين من لا يميز صحيح الحديث من ضعيفه.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) سير اعلام النبلاء، ج 9، پاورقى ص 427، تحقيق: إشراف وتخريج: شعيب الأرنؤوط / تحقيق: كامل الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان، الطبعة: التاسعة، 1413هـ - 1993 م.
حاطب ليل، يعنى كسى كه خوب و بد را درمى‌آميزد؛ همانند كسى كه شب هيزم جمع مى‌كند كه در نتيجه خوب و بد را با هم مى‌چيند، شخص مزبور در ميان راويان حديث كسى است كه حديث صحيح را از ضعيف تشخيص نمى‌دهد.

الأزهرى در «تهذيب اللغة»، اندلسى در «المخصص»، ابن منظور در «لسان العرب» و الزبيدى در «تاج العروس» در باره معناى حاطب ليل مى‌گويند:
ويقال للمُخَلِّط في كلامه أو أَمْرِه حاطِب ليل، معناه أنه لا يَتَفَقَّد كلامَه كالحاطب بالليل الذي يحطِبُ كُلَّ رَديء وجَيّد لأنه لا يُبْصِر ما يَجْمَع في حَبْله.
الأزهري، أبو منصور محمد بن أحمد (متوفاي370هـ)، تهذيب اللغة، ج 4، ص 228، تحقيق: محمد عوض مرعب، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 2001م.الأندلسي، أبي الحسن علي بن إسماعيل النحوي اللغوي (متوفاي458هـ)، المخصص، ج 3، ص 162، : تحقيق: خليل إبراهم جفال، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ 1996م.الأفريقي المصري، محمد بن مكرم بن منظور (متوفاي711هـ)، لسان العرب، ج 1، ص 322، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى.الحسيني الزبيدي، محمد مرتضى (متوفاي1205هـ)، تاج العروس من جواهر القاموس، ج 2، ص 291، تحقيق: مجموعة من المحققين، ناشر: دار الهداية.
به كسى كه در كلام و يا كارش خوب و بد را درهم‌آميخته باشد حاطب ليل مى‌گويند؛ يعنى همانند كسى كه در شب هيزم جمع مى‌كند و نمى‌تواند بفهمد كه چه چيزى جمع مى‌كند، خوب و بد را در هم مى‌آميزد.

ذهبى در باره معناى حاطب ليل مى‌نويسد:
قال لي عبد الكريم الجوزي: يا أبا محمد، تدري ما حاطب ليل؟ قلت: لا، قال: هو الرجل يخرج في الليل فيحتطب، فيضع يده على أفعى فتقتله، هذا مثل ضربته لك لطالب العلم، أنه إذا حمل من العلم ما لا يطيقه، قتله علمه، كما قتلت الأفعى حاطب ليل.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 272، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ .
عبد الكريم جوزى از من پرسيد: مى‌دانى معناى حاطب ليل چيست؟ گفتم: نه، گفت: او كسى است كه شب براى درو كردن و جمع نمودن علف و غير آن از خانه خارج مى‌شود و دست روى مار مى‌گذارد و با نيش مارى مى‌ميرد، و اين در حقيقت ضرب المثلى است براى امثال تو كه در طلب علم و دانش هستي، كه اگر آن كه در طلب علم و دانش است و به درستى آن را فرانگيرد و به آن عمل نكند، همان باعث مرگ و نابودى وى خواهد شد.

محمد خلف سلامه در تعريف حاطب ليل مى‌گويد:
حاطب ليل: هذه الكلمة تقال في عُرف المحدثين في حق الراوي الذي يروي عن كل أحد ولا ينتقي مروياته، وفي حق المصنف الذي لا ينتقد ما يرويه أو ما يُدخله في مصنفاته في الفقه أو التفسير أو الوعظ أو غير ذلك.
وفيها إشارة إلى الإكثار الذي هو مظنة عدم الاتقان.

محمد خلف سلامة، لسان المحدثين (معجم مصطلحات المحدثين)، ج 3، ص 69، طبق برنامه المكتبة الشاملة.
حاطب ليل در عرف راويان به كسى گفته مى‌شود كه هر زمان روايت و سخنى را بدون دقت در سلامت و بيمارى آن سخن آن را نقل نمايد و همچنين مؤلف و نويسنده و مفسير و واعظى كه هر مطلبى را بدون وارسى و تحقيق در آن، نوشته و يا بازگو كند.

ترديد در انتساب اين مطلب به ذهبي:
   اگر چه ابن حجر اين مطلب را از ذهبى نقل مى‌كند؛ اما با بررسى كتاب‌هاى ذهبي؛ از جمله، سير اعلام النبلاء، تاريخ الإسلام، ميزان الإعتدال، تذكرة‌ الحفاظ، تنقيح التحقيق، الكاشف فى معرفة من له الرواية فى كتب الستة، المختصر من تاريخ ابن الدبيثي، معجم الشيوخ، المعجم المختص، المغنى فى الضعفاء و... اين جمله را نيافتيم؛ بنابراين اصل وجود چنين جمله‌اى از ذهبى در باره جوينى جاى ترديد دارد.

أبو المعالي جويني، از ديدگاه ذهبي:
   افزون براين، گفتن چنين مطلبى با تعريف و تمجيدات فراوانى كه ذهبى از جوينى در كتاب‌هاى گوناگونش كرده سازگارى ندارد، در تذكرة الحفاظ مى‌نويسد:
وسمعت من الامام المحدث الاوحد الاكمل فخر الاسلام صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجوينى... وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء حسن القراءة مليح الشكل مهيبا دينا صالحا.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج4 ، ص 1500، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
از امام، روايت کننده، حديث گوى يگانه کامل، فخر اسلام، صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراسانى الجوينى روايت شنيدم ( درس گرفتم )... او بسيار به روايات و به دست آوردن کتب حديثى اهميت مى‌داد، خوش صدا و خوش سيما بود و شخص با هيبت و دين دار و صالحى بود.

در معجم الشيوخ در باره جوينى مى‌نويسد‌:
156- ابراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الشيخ القدوة، صدر الدين، ابو المجامع، الجويني الخراساني الصوفي المحدث.مولده سنة أربع وأربعين وستمائة.
وسمع في سنة اربع و ستين من عثمان بن موفق و غيره. و كان صاحب حديث واعتني بالرواية. قدم علينا بعد ما أسلم على يده غازان ملك التتار بواسطة نائبه نوروز. فسمع معنا من إبي حفص بن القواس وطائفة ثم حج بآخره في سنة عشرين وسبعمائة و حدث فذكر لي الحافظ الصلاح الدين أنه سمع منه فذكر له أنه قد يصل له إلي الآن رواية مائتي جزءٍ وأربعين جزءاً كلها اربعينات.
وكان صدر الدين تام الشكل مليحاً مهيباً خيراً. مليح الكتابة حسن الفهم معظماً بين الصوفية الي الغاية لمكان والده الشيخ سعد الدين بن حمويه. وبلغنا موته بخراسان في سنة اثنتين و عشرين و سبعمائة. فتوفي في خامس المحرم.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، معجم شيوخ الذهبي، ص125، تحقيق و تعليق: د. روحيّة عبد الرحمن السّيوفي، ناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولي، 1410 هـ، 1990 م.
ابراهيم بن مؤيد محمد بن حمويه جوينى خراساني، صوفى و راوى حديث بود. تولدش در سال 644هـ است و در سال 664هـ نزد عثمان بن موفق و ديگران حديث شنيد و شاگردى كرد، سپس خودش ناقل و راوى حديث شده و به آن اهميت مى‌داد، پس از آن كه غازان پادشاه تاتار به وسيله وى و به واسطه نوروز جانشينش مسلمان شد، نزد ما آمد و از درس ابوحفص بن قواس و گروهى ديگر استفاده كرديم، سپس درسال 720 هـ به حج رفت و آغاز به نقل حديث نمود كه در حدود 240 جزء در موضوعات چهل‌گانه از وى باقى مانده است.صدر الدين، هيكلى زيبا و صورتى نمكين و با هيبت، خطى زيبا و دركى خوب داشت و در بين صوفيان از جايگاه خوبى برخوردار بود كه البته اين همه را از بركت موقعيت و جايگاه پدرش سعد الدين بن حمويه به دست آ‌ورده بود.و سرانجام وى در روز پنجم محرم سال 722 هـ در خراسان از دنيا رفت.

و در معجم المختص مى‌نويسد‌:
إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الإمام الكبير المحدث شيخ المشائخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي. ولد سنة أربع وأربعين وستمائة ( 644 ه 1246 م ). وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز وكان ذا اعتناء بهذا الشأن وعلى يده أسلم الملك غازان. توفي بخراسان في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة ( 722 ه 1322 م ).قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة خمس وتسعين وستمائة ( 695 ه 1296 م )... عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.متفق عليه وأخرجه ابن ماجه عن أبي مصعب الزهري فوافقناه بعلو.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، المعجم المختص بالمحدثين، ج 1، ص65 ـ 66، تحقيق: د. محمد الحبيب الهيلة، ناشر: مكتبة الصديق - الطائف، الطبعة: الأولى، 1408هـ.

ابراهيم بن محمد المؤيد... پيشواى بزرگ، راوى حديث و استاد استادان، صدر الدين ابوالمجامع خراسانى الأصل و اهل جوين و صوفى است. در سال 644 هـ به دنيا آمد و در خراسان، بغداد، شام و حجاز روايت شنيد و به آن اهميت زيادى مى‌داد، غازان پادشاه تاتار به دست او مسلمان شد و در سال 722 هـ از دنيا رفت. او در سال 695 هـ اين روايت را براى من خواند كه ابوهريره از رسول خدا (ص) نقل كرده كه آن حضرت فرمود: خطاها و لغزش‌هاى بين دو عمره بخشيده مى‌شود و حج قبول شده پاداشى جز بهشت ندارد.
اين روايت مورد اتفاق علما است و ابن ماجه نيز آن را از ابومعصب زهرى نقل كرده و من به خاطر اين كه سندش صحيح اعلائى است آن را قبول دارم.
با اين تفاصيل چگونه مى‌توان باور داشت كه ذهبي، استاد خودش را كه اين همه از او تعريف و تمجيد مى‌كند، حاطب ليل معرفى كرده باشد؟
آيا كلماتى همچون: الامام المحدث، الإمام الكبير، الإمام الزاهد، الاوحد، الاكمل، فخر الاسلام، شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء، الشيخ القدوة، صاحب حديث واعتني بالرواية، المحدث، شيخ المشايخ، و... با كلمه «حاطب اليل» قابل جمع است؟
آيا امكان دارد كه ذهبى تا اين حد متناقض سخن گفته باشد؟!

جويني از ديدگاه ديگر علماي اهل سنت:
   برخى ديگر از بزرگان و استوانه های علمی اهل سنت از جوينى تعريف و تمجيد فروانى كرده‌اند؛ از جمله عبد الرحيم الأسنوى (جمال الدين) متوفاى 772 هـ، در كتاب طبقات الشافعية مى‌نويسد:
الصدر الحموي: إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد المعروف " الحموي " نسبة إلى مدينة حماة، لان جده كان من أبناء ملوكها. كان المذكور إماما في علوم الحديث والفقه، كثير الاسفار في طلب العلم، طويل المراجعة، مشهورا بالولاية هو وأبوه، سكن بقرية من قرى نيسابور، وتوفى بها حوالي السبعمائة.
حموي، نسبت اين شخص است به حماة به اين دليل است كه جدش از فرزندان پادشاهان اين منطقه بوده. ابراهيم پيشوا در علوم حديث و ثقه بود، براى تحصيل دانش سفرهاى فراوانى كرد كه بازگشتش طولانى مى‌شد، او و پدرش در ولايت مشهور بودند، در يكى از روستاهاى نيشابور ساكن شد و در حدود سال 700هـ از دنيا رفت.

و صفدى در الوافى بالوفيات نيز با اندكى اختلاف چنين مى‌نويسد:
) صدر الدين الجويني الشافعي) إبراهيم بن محمد الإمام الزاهد المحدث شيخ خراسان صدر الدين أبو المجامع... وسمع من ابن الموفق الأذكاني صاحب المؤيد الطوسي ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز وعني بهذا الشأن جدا وكتب وحصل وكان مليح الشكل جيد القراءة دينا وقورا وعلى يديه أسلم قازان....
الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 6، ص 91 ـ 92، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.
صدر الدين جوينى از ابن موفق و گروهى از مردم شام،‌ عراق و حجاز حديث شنيد و عنايت ويژه‌اى به كسب و نوشتن آن داشت،‌ وى صورتى نمكين و قرائتى زيبا داشت، متدين و بزرگوار بود، و قازان به دست او مسلمان شد.

نسبت حاطب لیل به بسياري از بزرگان اهل سنت:
حتى اگر فرض بگيريم نسبت حاطب لیل بودن که از طرف ذهبی به استادش جوینی نسبت داده شده باشد، باز هم نمى‌توان روايت او را به اين بهانه كنار گذاشت؛ زیرا بسيارى از بزرگان اهل سنت كه در وثاقت و اعتبار آن‌ها ترديدى وجود ندارد، نيز «حاطب اليل» لقب گرفته‌اند. به نام چند تن از آن‌ها اشاره مى‌كنيم:
1. عبد الملك بن جريج:
عبد الملك بن جريج از بزرگان راويان و از فقيهان اهل سنت است كه تمام ائمه جرح و تعديل در وثاقت وى اجماع دارند. ذهبى به نقل از يحيى بن معين مى‌نويسد:
أحد الأعلام الثقات يدلس وهو في نفسه مجمع على ثقته.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 4، ص 404، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.
عبد الملك بن جريج، يكى از بزرگان مورد اعتماد بود كه اشتباهات سند احاديث را مخفى مى‌كرد؛ در عين حال، همگان بر وثاقت او اجماع دارند.
و در سير اعلام النبلاء مى‌نويسد:
قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ابن جريج ثقة في كل ما روي عنه من الكتاب.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 6، ص 329، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
احمد بن سعد از يحيى بن معين نقل كرده كه: ابن جريج در تمام آن چه نقل كرده است، مورد اعتماد است.

با این حال باز هم ذهبى تصريح مى‌كند: عن مالك بن أنس قال كان ابن جريج حاطب ليل!!!
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 6، ص 329، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

2. قتادة بن دِعامة:
وى از حفاظ معروف و از رجالی است که در صحیح بخاری از او روایت آمده است.وقتی روایت فردی در صحیح بخاری آورده شود یعنی این راوی از هرجهت مورد تایید بوده است.
چنانچه مزى در تهذيب الكمال و ابن حجر عسقلانى در ابتداى ترجمه وى در تهذيب التهذيب، به اين مطلب تصريح كرده و در توثيق او مى‌نويسد:
عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو زرعة قتادة من اعلم أصحاب الحسن... وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا حجة في الحديث...
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 23، ص 516، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) تهذيب التهذيب، ج 8، ص 318، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.
يحيى بن معين او را ثقه می داند.
ابوزرعه او را از دانشمندترين شاگردان حسن معرفى كرده است...
و ابن سعد او را ثقه و مورد اعتماد در حديث مى‌داند.
با اين حال،‌ ذهبى و ابن حجر به نقل از شعبى او را حاطب ليل مى‌نامند: عن الشعبي قتادة حاطب ليل.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 272، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) تهذيب التهذيب، ج 8، ص 317، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.

3. جلال الدين سيوطي:
حافظ جلال الدين سيوطي، اديب، محدث، مورخ و مفسر مشهور اهل سنت، صاحب كتاب‌هاى الدر المثنور، الجامع الصغير، تاريخ الخلفاء، الديباج على مسلم، الإتقان فى علوم القرآن، تنوير الحوالك و... كسى است كه نمى‌توان در اعتبار او شك كرد؛ ولى با اين حال در باره او نيز  حاطب ليل گفته شده است.
محمد ابورية، از بزرگان معاصر اهل سنت در باره او مى‌نويسد: ورحم الله من قال في السيوطي: إنه حاطب ليل؛ خدا رحمت كند كسى را كه در باره سيوطى گفت او حاطب ليل است.
أبو رية، محمود (متوفاي1385هـ) أضواء على السنة المحمدية، ص 235، با مقدمه دكتر طه حسين، ناشر: نشر البطحاء، الطبعة: الخامسة.

4. أبو اسحاق ثعلبي، صاحب تفسير:
ابواسحاق ثعلبي، از بزرگان اهل سنت و صاحب تفسير معروف الكشف والبيان‌،  از جمله كسانى است كه حاطب ليل لقب گرفته است.
ابن تيميه حرانى در منهاج السنة در باره او مى‌گويد:
ثم علماء الجمهور متفقون على أن الثعلبي و أمثاله يروون الصحيح و الضعيف و متفقون على أن مجرد روايته لا توجب اتباع ذلك و لهذا يقولون في الثعلبي و أمثاله أنه حاطب ليل يروي ما وجد سواء كان صحيحا أو سقيما فتفسيره و أن كان غالب الأحاديث التي فيه صحيحة ففيه ما هو كذب موضوع باتفاق أهل العلم.
الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 7، ص 90، تحقيق د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.
تمام دانشمندان اتفاق نظر دارند كه ثعلبى وامثال او، هم روايات صحيح نقل كرده‌اند و هم ضعيف، و نيز پذيرش هر روايتى را كه ثعلبى نقل كرده، لازم نمى‌دانند؛ از اين رو به ثعلبى و افرادى همانند او، حاطب ليل گفته‌اند؛ چون هرچه يافته و ديده‌اند؛ چه صحيح و يا غير صحيح نقل و روايت كرده‌اند؛ اگرچه بيشتر رواياتشان صحيح است؛ ولى در بين آن به اتفاق علما اخبار دروغ هم وجود دارد.
و در مجموع الفتاوى مى‌نويسد:
و(الثعلبى) هو في نفسه كان فيه خير ودين وكان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.

الحراني، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ)، مجموع الفتاوي، ج 13، ص 354، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
شخص ثعلبى انسانى خوب و ديندار است؛ ولى در نقل اخبار حاطب ليل بود؛ يعنى آنچه مى‌يافت؛ چه صحيح و يا غير صحيح و چه دروغ و ساختگي، همه را در تفسير مى‌آورد و جمع آورى مى‌كرد.
در حالى كه ذهبى از او تجليل فراوان كرده و مى‌نويسد:
(أحمد بن محمد بن إبراهيم) أبو إسحاق النيسابوري الثعلبي، صاحب التفسير. كان أوحد زمانه في علم القرآن... كان واعظا حافظا عالما، بارعا في العربي، موثقا. أخذ عنه: أبو الحسن الواحدي.
وقد جاء عن أبي القاسم القشيري قال: رأيت رب العزة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه: أقبل الرجل الصالح. فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 29، ص 186، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.
ثعلبى، صاحب تفسير، يگانه دورانش در علوم و دانش‌هاى قرآن... واعظ، دانشمند و حافظ و سرآمد در دانش عربى و مورد اعتماد بوده است و ابوالحسن واحدى از وى حديث نقل مى‌كرده است.
از ابوالقاسم قشيرى نقل است كه گفت: خداوند بزرگ مرتبه را درخواب ديدم كه با من سخن مى‌گفت و من با او سخن مى‌گفتم، در اين بين خداوند فرمود: اين مرد صالح را درياب، نگاه كردم ديدم احمد ثعلبى است.
در تذكرة‌ الحفاظ به او لقب «علامه» داده و مى‌نويسد:
ومات في سنة سبع [وعشرين وأربع مائة] العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي المفسر في المحرم.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 3، ص 1090، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.
علامه ابواسحاق احمد بن محمد بن ابراهيم نيسابورى ثعلبي، مفسر قرآن، در محرم سال 427هـ از دنيا رفت.
ابن خلكان مى‌نويسد:
الثعلبي أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير.

إبن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (متوفاي681هـ)، وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج 1، ص 79، تحقيق احسان عباس، ناشر: دار الثقافة - لبنان.
ثعلبى صاحب تفسير مشهور، در دانش تفسير يگانه زمانش بود. تفسير كبير او بر تمام تفاسير اهل تسنن برترى يافته است.
صفدى در الوافى بالوفيات، ج7، ص201 شبيه همين سخن را گفته است.
جلال الدين سيوطى در طبقات المفسرين مى‌نويسد:
أحمد ابن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق النيسابوري الثعلبي صاحب التفسير المشهور والعرائس في قصص الأنبياء كان أوحد زمانه في علم القرآن عالما بارعا في العربية حافظا موثقا.
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات المفسرين، ج 1، ص 28، تحقيق: علي محمد عمر، ناشر: مكتبة وهبة - القاهرة - 1396، الطبعة: الأولى.
ثعلبى صاحب تفسير مشهور و كتاب عرائس پيرامون قصص پيامبران، در دانش قرآن يگانه زمان، دانشمندى عميق در علوم عربى و حافظ و مورد اعتماد بود.

5. أبو الفرج ابن جوزي (متوفاي597هـ):
ابن حجر عسقلانى در ترجمه ثمامة بن أشرس، پس از ذكر داستانى كه ابن جوزى در باره ثمامه نقل كرده است مى‌گويد:
وذكر بن الجوزي في حوادث سنة ست وثمانين ومائة أن الرشيد حبسه لوقوفه على كذبه وكان مع المأمون بخراسان وشهد في كتاب العهد... وأورد بن الجوزي هذه القصة في حوادث سنة ثلاث عشرة وترجم لثمامة فيمن مات فيها وفيها تناقض لان قتل أحمد بن نصر تأخر بعد ذلك بدهر طويل فإنه قتل في خلافة الواثق سنة بضع وعشرين وكيف يقتل قاتله سنة ثلاث عشرة والصواب أنه مات في سنة ثلاث عشرة ودلت هذه القصة على أن بن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدث به.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، لسان الميزان، ج 2، ص 83، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
ابن جوزى در حوادث سال 186هـ مى‌نويسد: هارون الرشيد ثمامة بن اشرس را به علت دروغگوي‌هايش زندانى كرد. سپس مى‌نويسد: وى در داستنان ولايتعهدى حضرت رضا عليه لاسلام در خراسان همراه مأمون بود،‌ اين قصه را ابن جوزى در حواديث سال 113 هجرى نقل مى‌كند، سپس ثمامه را از ك سانى كه در همان سال مرده است، نام مى‌برد. و اين تناقضى است آشكار؛ زيرا چگونه مى‌شود كه مقتول در سال بيست و بلكه پس از آن كشته شده باشد؛ ولى قاتل او در سال 13 از بين رفته باشد. اين قصه ثابت مى‌كند كه ابن جوزى «حاطب ليل» بوده است؛ يعنى دقت لازم در آن چه مى‌نوشته و يا نقل مى‌كرده، به کار نبرده است.
ابن جوزى اين مطلب را در كتاب المنتظم به اين صورت نقل مى‌كند:
ثم دخلت سنة ست وثمانين ومائة. فمن الحوادث فيها... وفيها حبس الرشيد ثمامة بن أشرس لوقوفه على كذبه في أمر أحمد بن عيسى بن زيد وكانت ببغداد رجفة شديدة بين المغرب والعشاء في رمضان....
سپس سال 186 فرا رسيد، از حوادث اين سال زندانى شدن ثمامه بن اشرس به وسيله هارون الرشيد و به علت دروغگويى هاى او در باره احمد بن عيسى بن زيد بوده.....
ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 9، ص 110، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
در حالى كه ذهبى در سير اعلام النبلاء از ابن جوزى اين گونه تجليل مى‌كند:
أبو الفرج ابن الجوزي. الشيخ الإمام العلامة الحافظ المفسر شيخ الإسلام مفخر العراق جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن....
وكان رأسا في التذكير بلا مدافعة يقول النظم الرائق والنثر الفائق بديها ويسهب ويعجب ويطرب ويطنب لم يأت قبله ولا بعده مثله فهو حامل لواء الوعظ والقيم بفنونه مع الشكل الحسن والصوت الطيب والوقع في النفوس وحسن السيرة وكان بحرا في التفسير علامة في السير والتاريخ موصوفا بحسن الحديث ومعرفة فنونه فقيها عليما بالإجماع والإختلاف جيد المشاركة في الطب ذا تفنن وفهم وذكاء وحفظ واستحضار وإكباب على الجمع والتصنيف مع التصون والتجميل وحسن الشارة ورشاقة العبارة ولطف الشمائل والأوصاف الحميدة والحرمة الوافرة عند الخاص والعام ما عرفت أحدا صنف ما صنف.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 21، ص 365 ـ 366، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
ابوالفرج؛ استاد، پيشوا، علامه، حافظ، مفسر، شيخ الإسلام، افتخار مردم عراق... كسى كه بدون رقيب بود، شاعرى توانا و نويسنده‌اى هنرمند بود، پرچم وعظ را به دوش مى‌كشيد، صورتى زيبا و صوتى دلنشين و نافذ داشت و خوش مشرب بود، در تفسير همانند دريا بود، و در دانش تاريخ و سيره علامه زمان بود، به اجماع دانشمندان حديثش نيكو و فقيهى دانشمند بود،‌ در دانش طب و ديگر فنون و اخلاق پسنديده نزد عام و خاص شناخته شده بود، و نديدم كسى مانند او بنويسد.

6. عبد الحليم ابن تيميه (متوفاي728هـ):
مؤسس و تئوريسين فكرى وهابيت، ابن تيميه حراني نیز از كسانى است كه «حاطب ليل» لقب گرفته است.
تقى الدين حصنى دمشقى در دفع شبه من شبه مى‌نويسد:
كلام إبن تيمية في الإستواء ووثوب الناس عليه:
فمن ذلك ما أخبر به أبو الحسن على الدمشقي في صحن الجامع الأموي عن أبيه قال كنا جلوسا في مجلس إبن تيمية فذكر ووعظ وتعرض لآيات الإستواء ثم قال واستوى الله على عرشه كإستوائي هذا قال فوثب الناس عليه وثبة واحدة وأنزلوه من الكرسي وبادروا إليه ضربا للكم والنعال وغير ذلك حتى أوصلوه إلى بعض الحكام وإجتمع في ذلك المجلس العلماء فشرع يناظرهم فقالوا ما الدليل على ما صدر منك فقال قوله تعالى «الرحمن على العرش استوى» فضحكوا منه وعرفوا أنه جاهل... وكان بعضهم يسميه حاطب ليل وبعضهم يسميه الهدار المهدار
.
الحصني الدمشقي، تقي الدين أبي بكر (متوفاي: 829هـ)، دفع شبه من شبه وتمرد، ج 1، ص 41، ناشر: المكتبة الأزهرية للتراث – مصر.
ابوالحسن علي دمشقي، در صحن مسجد جامع اموى از پدرش نقل كرد كه گفت: ما در مجلس ابن تميميه بوديم كه سخن از نشستن خدا بر عرش به ميان آمد، گفت: خداوند همانگونه كه من اين‌جا نشسته‌ام، نشسته است، مردم به وى حمله ور شدند و او را از منبر به زير آوردند و با مشت و لگد به جانش افتادند و نزد قاضى بردند. دانشمندان گردآمدند و از وى پرسيدند كه به چه دليل اين سخن را گفته‌اى؟ گفت: به دليل سخن خداوند «الرحمن علي العرش استوي» همه خنديدند و فهميدند كه فردى نادان است، بعضى گفتند كه او «حاطب ليل» است.

7 , 8 - زمخشري و غزالي:
مقبل الوادعي،‌ از عالمان معاصر اهل سنت و شاگرد محمد ناصر الباني، به نقل از ابن حجر عسقلانى مى‌نويسد كه حتى زمخشرى و غزالى را نيز «حاطب ليل» لقب داده است. وى در كتاب المقترح مى‌نويسد:
يقول الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" وكما يقول الحافظ الهيثمي في كتابه "مجمع الزوائد" يقول: في سنده فلان ابن فلان ولم أجده أو لم أجد له ترجمة، والحافظ أيضًا في "تخريج الكشاف" ربما يقول: الحديث لم أجده، لأن الزمخشري يعتبر حاطب ليل، وكذا الغزالي يعتبر حاطب ليل.

أبوعبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي(متوفاي 1422هـ)، المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح، ج 1 ص 89، ناشر: دار الآثار ـ صنعاء، الطبعة الثانية.
حافظ عراقى در كتابش تخريج الإحياء و هيثمى در الزوائد گفته‌اند: در سند فلان روايت افرادى هستند كه شرح حال آنان را نديده و نشنيده‌ام. و در تخريج الكشاف گاهى گفته شده است: حديث را نيافتم؛ زيرا زمخشرى و همچنين عزالى «حاطب ليل» بوده‌اند.
البته اطلاق «حاطب ليل» فقط به اين افراد منحصر نمى‌شود؛ بلكه به بسيارى از بزرگان اهل سنت لقب  حاطب ليل داده اند. در اینجا برای اختصار فقط به برجسته‌ترين آن‌ها اشاره كرديم.

حال پرسش ما اين است كه آيا مى‌توان باور داشت كه ابن جريج، قتادة، سيوطي، ثعلبي، ابن جوزي، ابن تيميه، زمخشرى و غزالى با آن همه جلالت و عظمتى كه در نزد اهل سنت دارند، فقط به خاطر اين كه گفته‌ شده كه آن‌ها «حاطب ليل» بوده‌اند‌، در وثاقتشان شك کرد؟!

آیا می توان روايات چنین اساتید، پيشوایان، علامه ها، حافظان، مفسران، شيخ الإسلام ها، افتخار مردم عراق... كسانى كه بدون رقيب بودند، شاعران توانا و نويسندگانى هنرمند، واعظان و ...  را رد كرد؟!
پس آن همه تعریف و تمجید از چنین شخصیت هایی چه شد؟! آیا عقل سلیم می تواند چنین تناقضی را بپذیرد؟!

نتيجه :
اولاً: آن چه در باره جوينى از زبان ذهبى نقل شده است، صحت ندارد.
ثانياً: بر فرض که ذهبى چنين جمله‌اى را در باره استادش گفته باشد، بازهم به وثاقت جوينى ضررى نمى‌زند؛ چرا كه بسيارى از بزرگان اهل سنت نيز «حاطب ليل» بوده‌اند.

هجوم به خانه ی وحی

هجوم به خانه وحی در چهار مرحله صورت گرفته است :
مرحله ی اول: تهدید
مرحله ی دوم: تهدید همراه فتیله آتش زا
مرحله ی سوم: تهدید و آتش کشیدن خانه وحی
مرحله ی چهارم: شهادت حضرت صدیقه طاهره سلام الله علیها

1. تهديد به سوزاندن خانه:

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْزِلَ عَلِيٍّ وَفِيهِ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَرِجَالٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لأَحْرِقَنَّ عَلَيْكُمْ أَوْ لَتَخْرُجُنَّ إِلَى الْبَيْعَةِ فَخَرَجَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ مصلتا بالسيف، فَعَثَرَ فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْ يَدِهِ، فَوَثَبُوا عَلَيْهِ فاخذوه. (الكتاب: تاريخ الطبري المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، تاريخ الطبري2/233، (المتوفى: 310هـ) (صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي، (المتوفى: 369هـ) الناشر: دار التراث - بيروت الطبعة: الثانية - 1387 هـ عدد الأجزاء: 11 -ج3 ص202

عمر بن خطاب به خانه علي آمد در حالى كه گروهى از مهاجران در آنجا گرد آمده بودند. به آنان گفت: به خدا سوگند خانه را به آتش مى كشم؛ مگر اينكه براى بيعت بيرون بياييد. زبير از خانه بيرون آمد درحالى كه شمشير كشيده بود، ناگهان پاى او لغزيد و شمشير از دستش افتاد، در اين موقع ديگران هجوم آوردند و شمشير را از دست او گرفتند.

عمر، به طرف منزل علي [عليه السلام] كه طلحه و زبير و گروهى از مهاجريان نيز در آن بودند آمد و گفت: به خدا سوگند! براى بيعت با ابوبكر بياييد و گر نه خانه را به آتش مى‌كشم. زبير شمشير به دست بيرون آمد؛ ولى ناگهان بر زمين افتاد و شمشير از دستش افتاد، به وى حمله‌ور شدند و او را دستگير كردند.

بررسی روایت
درباره ی این روایت نوشته اند: «در اين روايت آفت‌هايى است:
1- وجود جرير بن حازم در این روایت: اگر چه وى راستگو است؛ ولى گاهى دچار وهم و اشتباه شده و درست و نادرست را آن چنانكه ابوداوود گفته است به هم مى‌آميخته است.
2- وجود مغيرة بن مقسم در این روایت: اگرچه وی ثقه است، ولى احاديث او مرسل است. ابن حجر او را در مرتبه سوم از مدلسين كه رواياتشان پذيرفتنى نيست، قرار داده است؛ مگر اين كه تصريح به شنيدن كرده باشد.
3- سند روايت «تاريخ طبري» در ابتدا و انتها، دو اشکال دارد؛ زيرا نخستين راوى آن يعنى ابن حميد، متهم به دروغ ‌پردازى است و آخرين راوى نيز خود شاهد آن ماجرا نبوده و با واسطه روايت مى‌‌کند؛ لذا روايت هم ساختگى است و هم منقطع.

اصل روايت:
حدثنا ابن حُمَيْدٍ قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زِيَادِ بن كُلَيْبٍ قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 233، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

عمر بن خطاب به خانه علي آمد در حالى كه گروهى از مهاجران در آنجا گرد آمده بودند. به آنان گفت: به خدا سوگند خانه را به آتش مى كشم؛ مگر اينكه براى بيعت بيرون بياييد. زبير از خانه بيرون آمد درحالى كه شمشير كشيده بود، ناگهان پاى او لغزيد و شمشير از دستش افتاد، در اين موقع ديگران هجوم آوردند و شمشير را از دست او گرفتند.

بررسي سند روايت:
محمد بن حميد:
ذهبى در باره او مى‌نويسد :
محمد بن حميد. ابن حيان العلامة الحافظ الكبير أبو عبد الله الرازي مولده في حدود الستين ومئة
قال أبو زرعة من فاته محمد بن حميد يحتاج ان ينزل في عشرة آلاف حديث.
و قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا.
و قال أبو قريش الحافظ قلت لمحمد بن يحيى ما تقول في محمد بن حميد فقال ألا تراني أحدث عنه.
و قال أبو قريش وكنت في مجلس محمد بن إسحاق الصاغاني فقال حدثنا ابن حميد فقلت تحدث عنه فقال ومالي لا احدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى بن معين.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 11، ص 503، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.
علاّمه و حافظ بزرگ محمد بن حميد كه ولادتش در حدود سال 160هـ بوده است، ابوزرعه در باره او گفته است: كسى كه محمد بن حميد را درك نكرده باشد، ده هزار حديث را از دست داده است.
عبد الله بن احمد بن حنبل مى‌گويد: از پدرم شنيدم كه مى‌گفت: تا زماني كه محمد بن حميد در شهر رى زنده بود، علم و دانش پايدار بود.
ابوقريش محمد بن جمعه بن خلف مى‌گويد: به محمد بن يحيى گفتم: در باره محمد بن حميد چه مى‌گوئى؟ گفت: مگر نمى‌بينى از او حديث نقل مى‌كنم،
سپس گفت: در مجلس محمد بن اسحاق بودم، ديدم از محمد بن حميد روايت نقل مى‌كند، گفتم: از محمد بن حميد حديث روايت مى‌كنى؟ گفت: چرا من از وى حديث نقل نكنم، وحال آنكه احمد حنبل و يحيى بن معين از وى حديث روايت كرده اند.

مزى در تهذيب الكمال مى‌نويسد:
وَ قَال أبوبكر بن أَبي خيثمة: سئل يحيى بن مَعِين عن محمد بن حميد الرازي فقال: ثقة. ليس به بأس، رازي كيس.وَقَال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت يحيى ابن مَعِين يقول: ابن حميد ثقة، وهذه الاحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله، إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.
وَقَال أبو العباس بن سَعِيد: سمعت جعفر بن أَبي عثمان الطيالسي يقول: ابن حميد ثقة، كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 25، ص 100، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
... از يحيى بن معين در باره او سؤال شد؛ در پاسخ گفت: مورد اطمينان است و ايرادى در او نيست، او اهل رى و باهوش است.
علي بن الحسين رازى گفته است: از يحيى بن معين شنيدم كه مى‌گفت: ابن حميد مورد اعتماد است.
و علي بن حسين بن جنيد رازى گفته است: احاديثى كه ابن حميد نقل كرده است، از خود او نيست؛ بلكه از استادان نقل كرده است.
ابوالعباس بن سعيد مى‌گويد: از جعفر بن عثمان طيالسى شنيدم که مى‌گفت: ابن حميد مورد اطمينان است؛ يحيى از او نقل روايت کرده و کسى(احمد بن حنبل) از او روايت کرده است که خود از شهرت بر خوردار و از همه ايشان ( راويان ) بزرگتر است.

الباني، روايت محمد بن حميد را تصحيح مى‌كند:
محمد ناصر الباني، نويسنده معاصر وهابى در كتاب صحيح وضعيف سنن الترمزى و سلسله احاديث الصحيحه احاديثى تصحيح كرده است كه در اسناد آن محمد بن حميد قرار دارد.
جايگاه ویژه البانی در ميان عالمان وهابى براى اثبات وثاقت محمد بن حميد، توثيق و تصحيح او كفايت مى‌كند.

برخى از عالمان جرح و تعديل؛ همانند نسائى و جوزجانى محمد بن حميد را تضعيف كرده‌اند؛ مزى مى‌نويسد:
و قال النسائي: ليس بثقة. و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ردئ المذهب غير ثقة.
المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 25، ص 105، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
نسائى گفته است محمد بن حميد ثقه نيست، و ابراهيم بن يعقوب جوزجانى او را غير مطمئن و داراى مذهب پست معرفى نموده است.
نسائي ابو حنيفه را نيز تضعيف كرده است.
تضعيف کسانی مثل نسائى و جوزجانى بی اعتبار و غير قابل قبول است؛ زيرا نسائى از افراد سختگير در توثيق است؛ تا جائى كه، رئيس احناف يعنى ابوحنيفه را نيز تضعيف كرده است؛ لكنوى در الرفع و التكميل مى‌نويسد:
ولم يقبل جرح النسائي في أبي حنيفة وهو ممن له تعنت وتشدد في جرح الرجال المذكور في ميزان الاعتدال ضعفه النسائي من قبل حفظه.
اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 121، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ
تضعيف نسائى با معيار سختگيرى در توثيق مردود خواهد بود.

جوزجانى نیز كسى است كه به دشمنى با اميرمؤمنان علي بن ابی طالب عليه السلام مشهور و معروف است.
ذهبى و ابن حجر در باره وى مى‌نويسند:
وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، لكن فيه انحراف عن علي.
الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 7، ص 272، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) لسان الميزان، ج 6، ص 301، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
او از حافظان و نويسندگانی است كه افزون بر آن راويان ثقه و مورد اعتماد را نيز معين كرده است؛‌ ولى از امير مؤمنان (عليه السلام) انحراف داشت ( از دشمنان او محسوب مى‌شد)

با فرض اینکه تضعيفات نسائى و جوزجانى ارزش داشته باشد، بازهم سبب بی اعتباری روايت محمد بن حميد نخواهد شد؛

زيرا اولاً: كسانى همچون يحيى بن معين، احمد بن حنبل و طيالسى (از ائمه جرح و تعديل)وى را توثيق كرده‌اند. تضعيفات نسائى كه از متشددين و سختگيران محسوب مى‌شود و يا جوزجانى كه از دشمنان اميرمؤمنان عليه السلام بوده است، نمى‌تواند در برابر توثيق يحيى بن معين مقاومت نمايد؛

ثانياً: با چشم پوشى از همه اين موارد، فرض را بر اين مى‌گيريم كه عده‌اى وى را تضعيف و عده‌اى او را توثيق كرده باشند، بازهم روايت وى مورد قبول است؛ زيرا طبق قواعد رجال اهل سنت، روايت چنين شخصى در مرتبه «حسن» قرار مى‌گيرد و روايت حسن نزد عالمان اهل سنت حجت است.

در پاسخ به کسانی که انقطاع سند را بهانه ی تضعیف روایت کرده اند باید گفت:

1- همين كه شخصى از بزرگان اهل تسنن در قرن اول هجري، به چنين مطلبى اعتراف كرده باشد، براى اثبات مطلب كفايت مى‌كند؛ حتى اگر خودش شاهد ماجرا نيز نبوده باشد؛

2- تمام رواياتى كه زياد بن كليب نقل مى‌كند، از افرادى است كه همه آن‌ها از نظر بزرگان اهل سنت به طور قطع ثقه هستند. استادان وى از اين قراراند:

1. ابراهيم نخعي: او فردى فقيه و دانشمند و ورعش باعث تعجب همگان و اهل خير بود، از شهرت گريزان و در علم سرشناس بود.

ابراهيم النخعي: الفقيه كان عجبا فى الورع و الخير، متوقيا للشهرة، رأسا فى العلم.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج 1 ص 227، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

2. سعيد بن جبير: مورد اعتماد در نقل و فقيه ودانشمند در دين واحكام بود.

سعيد بن جبير: ثقة ثبت فقيه.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1 ص 234، رقم: 2278، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ ـ 1986م.

3. عامر شعبي: مورد اعتماد و بلند آوازه و دانشمند در دين و برجسته بود.
عامر الشعبي: ثقة مشهور فقيه فاضل.

تقريب التهذيب، ج 1 ص 287، رقم: 3092.

4. فضيل بن عمرو فقيمي: مورد اعتماد است.

فضيل بن عمرو الفقيمي: ثقة.

تقريب التهذيب، ج 1، ص448، رقم: 5430

نتيجه:
سند روايت كاملاً صحيح است.

 

روایت دیگری از ابن أبي الحديد آمده است که در آن صدیقه ی طاهره علیها السلام به صراحت بیان می کنند عمر تهدیدش را عملی خواهد نمود:

عن سلمة بن عبد الرحمان قال: فجاءعمر اليهم فقال: «والذى نفسى بيده لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم .(شرح نهج البلاغه: ابن ابی الحدید انتشارات دارالجبیل ج2، ص45)

فَقالَتْ: ... وَ أیْمُ اللهِ لَیُمْضِیَنَّ لِما حَلَفَ عَلَیْهِ...
پس (فاطمه ی زهرا علیها السلام) گفت: ... به خدا قسم انجام خواهد داد آنچه را که برای آن قسم خورده است.

ابن أبی‌شیبه می گوید: نقل‌های تاریخی بیان کننده این مطلب هستند که حضرت زهرا علیهاالسّلام، تهدیدِ عمر بن خَطّاب مبنی بر سوزاندنِ خانه را جدّی دانسته و به واقعی بودنِ آن تصریح فرموده‌اند.

(الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ) المحقق: كمال يوسف الحوت الناشر: مكتبة الرشد - الرياض الطبعة: الأولى، 1409 عدد الأجزاء: 7 دارالتاج- ج7 ص432)

2.آوردن وسائل آتش سوزى و بى توجهى خليفه دوم بر اعتراض مردم:

ابن قُتَیْبَه (متوفّای 276) می گوید:
  وقال عمر: والذى نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها! فقيل له: يا أباحفص إنّ فيها فاطمة!! فقال: وإن.

(الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1،‌ ص 30، باب كيف كانت بيعة علي رضي الله عنه، تحقيق: الشیری، ناشر: دارالاضواء))أعلام النساء لعمر رضا كحالة موسسه الرساله ج4 ص114)

و ابوبکر غیبتِ گروهی را ـ که از بیعتِ با او [با حضورشان] نزد علی سرپیچی کرده بودند ـ ، احساس کرد؛ لذا عمر را به سراغشان فرستاد.او آمد و ـ در حالی‌ که آنان درخانه علی بودند ـ صدایشان زد.آنان از بیرون آمدن امتناع ورزیدند.عمر هیزم طلبید و گفت:قسم به آن‌ که جانم در دست اوست، یا بیرون می‌آیید یا بی‌تردید خانه را ـ با هر کس که در آن است ـ، به آتش می‌کشم.

ابن شَحْنه، (متوفّی 882) می گوید:
إنَّ عُمَرَ جاءَ إلی بَیْتِ عَلِیٍّ لِیُحْرِقَهُ عَلی مَنْ فِیهِ.
عمر سوی خانه علی آمد تا خانه را با اهلش بسوزاند.
(روضة المناظر تألیف: ابن شَحْنه، متوفّای 882 دارالکتب العلمیه ج1 ص101)

3.آوردن وسائل آتش سوزي ودرگيرى لفظى ميان حضرت صديقه و خليفه دوم:

... عن سليمان التيمي، وعن ابن عون: أنَّ أبابَكْرٍ أرْسَلَ إلی عَلِیٍّ یُرِیدُ الْبَیْعَةَ، فَلَمْ یُبایِعْ. فَجاءَ عُمَرُ وَ مَعَهُ فَتِیلَةٌ فَتَلَقَّتْهُ فاطِمَةُ عَلَی الْبابِ. فَقالَتْ فاطِمَةُ: یَابْنَ الْخَطّابِ! أتُراکَ مُحْرِقاً عَلَیَّ بابِی؟! قالَ: نَعَمْ وذلك أقوى فيما جاء به أبوك! (أنساب الأشراف بلاذری دارالمعارف ج1 ص586)

ابوبكر سراغ علی فرستاد تا بیعت بگیرد و او بیعت نكرد.عمر با آتش آمد و فاطمه او را بر آستانه درب دید.فاطمه فرمود: پسر خَطّاب! آیا تو دربِ خانه‌ام را به آتش می‌كشی؟عمر گفت: آری.

بررسي سندی روايت بلاذري و تهديد عمر به آتش زدن خانه فاطمه سلام الله علیها
برخی بر این روایت چند ایراد گرفته اند:
1- سند اين حديث منقطع است؛
2- سليمان تيمى تابعى است و بلاذرى با وى فاصله زيادى دارد، خودش شاهد ماجرا نبوده‌ است، چگونه بدون واسطه از وى نقل مى‌كند؟
3-  ابن عون از آخر افراد تابعى است و بين او و ابوبكر فاصله است؛ خودش شاهد ماجرا نبوده‌ است.
4-   مسلمة بن محارب مجهول و ناشناخته است؛ زيرا ابن أبي حاتم در كتاب جرح و تعديل نه او را از مذمومين آورده و نه در بخش ممدوحين، نه كسى او را مورد اعتماد دانسته و نه کسی او راتضعيف كرده است؛

اصل روايت:
المدائني، عن مَسْلَمَة بن محارب، عن سليمان التيمي وعن ابن عون إن أبابکر ارسل إلي علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر و معه قبس. فتلقته فاطمة علي الباب فقالت فاطمة: يابن الخطاب! أتراک محرّقا عليّ بابي؟! قال: نعم، و ذلک أقوي فيما جاء به أبوک.
(البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص 252.)

ابو بکر كسى را دنبال علي فرستاد تا بيعت كند؛ اما علي (عليه السلام) از بيعت با ابوبكر سرپيچى كرد، ابوبكر به عمر دستور داد كه برود و او را بياورد، عمر با شعله آتش به طرف خانه فاطمه (عليها السلام) رفت. فاطمه (عليها السلام) پشت در خانه آمد و گفت: اى پسر خطّاب! آيا تويى كه مى خواهى درِ خانه را آتش بزنى؟ عمر پاسخ داد: آرى! اين كار آنچه را كه پدرت آورده محكم تر مى سازد.

بررسي سند روايت:

المدائنی : ذهبى در باره المدائنی مى‌نويسد:

المدائني العلامة الحافظ الصادق أبوالحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الاخباري. نزل بغداد، و صنف التصانيف، وكان عجبا في معرفة السير و المغازي و الأنساب و أيام العرب، مصدقا فيما ينقله، عالي الاسناد.

مدائنى در بغداد ساكن شد و كتاب‌هايى نوشت، او در سيره شناسى و تاريخ جنگ‌ها و حوادثى كه بر اعراب گذشته بود و همچنين درآشنايى با قبايل بسيار توانا و شگفت‌آور بود و آنچه نقل مى‌كرد و مى‌شنويد با سند عالى و خوب مى‌نوشت و مورد قبول بود.

در ادامه از قول يحى بن معين مى‌نويسد:

قال يحيى: ثقة ثقة ثقة. ( قال احمد بن أبي خثيمة ) سألت أبي: من هذا؟ قال: هذا المدائني.

يحيى بن مَعين در باره او سه بار گفت: او مورد اعتماد است، او مورد اعتماد است، او مورد اعتماد است. احمد بن ابوخثيمة مى‌گويد: از پدرم پرسيدم نام اين شخصى که يحيى بن مَعين در باره او اين مطلب را گفت، چيست: پدرم گفت: نام او مدائنى است.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 400، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

و ابن حجر مى‌نويسد:
قال أبوقِلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت: ليس له إسناد و لكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لي سبحان الله أبو الحسن أستاذ. (إسناد)

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ)، لسان الميزان، ج 4، ص 253، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406 - 1986 .

أبو قِلابة مى‌گويد: حديث را براى أبا عاصم النبيل خواندم، ابا عاصم گفت:‌ اين حديث را از چه کسى شنيده‌اى؟ گفتم سندش نزد من نيست و لکن اين حديث را ابوالحسن مدائنى برايم نقل نموده است و از او شنيده ام، أباعاصم گفت: پاک و منزه است خدا، ابوالحسن مدائنى استاد در علم حديث است.

نکته: در بعضى نسخه‌ها به جاى کلمه استاد، إسناد آمده است در اين صورت معناى عبارت اينگونه مى‌شود: ابوالحسن مدائنى خودش سند است و همين که او اين روايت را نقل نموده کافى است.

مَسْلَمَة بن محارب: اشكال مجهول بودن اين شخص، مردود است؛ زیرا ابن حبان او را در کتاب الثقات توثيق نموده است.

مَسْلَمَة بن محارب الزيادي يروى عن أبيه عن معاوية روى عنه إسماعيل بن علية.

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج 7، ص 490، رقم: 11108، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.

سليمان التَيْمي: مزى در تهذيب الكمال مى‌نويسد:

قال الربيع بن يحيى عن شعبة ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي كان إذا حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم تغير لونه.

ربيع بن يحيى از شعبة بن حجاج نقل مى‌کند که گفت:‌ احدى را راستگوتر از سليمان تيمى نديدم، هر زمان كه حديثى از پيامبر اکرم نقل مى‌نمود رنگش (صورتش) تغيير مى‌کرد.

قال أبو بحر البكراوي عن شعبة شك ابن عون وسليمان التيمي يقين.
أبوبحر بكراوى از شعبة بن حجاج نقل مى‌کند که گفت:‌ شک سليمان تيمى و ابن عون با يقين برابرى مى‌كند.

و قال عبدالله بن احمد عن أبيه ثقة.
عبدالله بن احمد بن حنبل از پدرش نقل مى‌کند که گفت: سليمان تيمى فردى مورد وثوق و اعتماد است.

قال ابن معين و النسائي ثقة.
يحيى بن معين و نَسائى نيز او را ثقه و مورد اطمينان مى‌دانند.

قال العجلى تابعي ثقة فكان من خيار أهل البصرة.
عِجلى (از عالمان رجالى اهل سنت) در باره او مى‌گويد: او از تابعين و فردى مورد وثوق و از بهترين افراد (و علماي) اهل بصره است.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 12، ص 8، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م

محمد بن سعد صاحب کتاب الطبقات الکبرى در باره سليمان التيمى مى‌گويد:
كان ثقة كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين وكان يصلي الليل كله يصلي الغداة بوضوء عشاء الآخرة.
سليمان تيمى احاديث فراوانى نقل کرده و ثقه است، در عبادت پرتلاش بود، تمام شب را به نماز خواندن مى‌گذراند و نماز صبحش را با وضوى نماز عشاء شب پيشينش مى‌خواند.

الزهري، محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري (متوفاي230هـ)، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 252، ناشر: دار صادر - بيروت.

منقطع نبودن سند حدیث:
«سليمان تيمى تابعى است و بلاذرى نمى‌تواند از او روايت نقل كند» سخنى است كه به مزاح بيشتر شباهت دارد تا به اشكال؛ چرا كه بلاذرى بدون واسطه روايت از سليمان تيمى نقل نمى‌كند؛ بلكه با دو واسطه از تيمى نقل مى‌كند. اگر به اصل كتاب رجوع شود به خوبی این مساله روشن می شود.

وضعیت ابن عون و تيمى
در جواب کسانی که اشکال گرفته اند ابن عون و تيمى شاهد ما جرا نبوده‌اند و حتى از صحابه نمى‌توانند روايتى نقل كنند باید گفت:

اين ایراد سخنی بی اساس است. زیرا صفدي، ‌از عالمان بزرگ اهل سنت در باره ابن عون مى‌گويد:

الحافظ المزني عبد الله بن عون أرطبان أبو عون المزني مولاهم البصري الحافظ أحد الأئمة الأعلام... وكان يمكنه السماع من طائفة من الصحابة وكان ثقة كثير الحديث عثمانيا
... براى وى امكان داشت كه از برخى صحابه حديث بشنود و نقل نمايد.

الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي764هـ)، الوافي بالوفيات، ج 17، ص 211، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.

حجت بودن مرسل تابعي نزد جمهور علماي اهل سنت:
طبق گفته صفدى او تابعى(افرادى كه پيامبر را ملاقات نكرده و آنچه نقل مى‌كنند از اصحاب آن حضرت شنيده‌اند) است. از طرف ديگر بسيارى از عالمان اهل سنت اعتقاد دارند كه مرسل تابعى حجت است و حتى مرسلات آن‌ها از مسنداتشان قوى تر است؛ به ويژه اگر آن شخص از كسانى همچون ابن عون باشد كه شك وى در نزد اهل سنت از يقين ديگران بالاتر و با ارزش تر است.

ابن حجر عسقلانى درباره تابعى كه شنيده‌هايى را بدون نسبت دادن به افراد مشخص نقل مى‌كند، مى‌گويد:
و أما الأمور التي يدركها (اي التابعي) فيحمل على أنه سمعها أو حضرها لكن بشرط أن يكون سالما من التدليس والله أعلم.

آنچه تابعى به صورت مرسل نقل مى‌كند، بايد بگوئيم: به منزله اين است كه يا شنيده است و يا خودش حضور داشته است؛‌ ولى با اين شرط كه آن فرد از دست بردن و كم و زياد كردن در آن سالم باشد.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 8، ص 716، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

در ميان تمام راويان تاريخ اهل سنت فقط دو نفر هستند كه دست به عمل تدليس نزده‌‌اند، يكى از آن‌ها ابن عون است. ابن الجعد در مسندش، نسائى در ذكر اسماء المدلسين، مزى در تهذيب الكمال، ذهبى در سير اعلام النبلاء، ابن حجر عسقلانى در تهذيب التهذيب و بدر الدين عينى در مغانى الأخيار مى‌نويسند:

عن شعبة قال: ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عمرو بن مرة، وابن عون.

از راويان حديث كسى را نديدم كه در نقل روايات تدليس ( مخفى نمودن عيب در سند) نكرده باشد مگر عروه بن مره و ابن عون.

الجوهري البغدادي، علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن (متوفاي230هـ)، مسند ابن الجعد، ج 1، ص 24، تحقيق: عامر أحمد حيدر، ناشر: مؤسسة نادر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1410هـ – 1990م؛النسائي، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، (متوفاى303هـ) ذكر المدلسين، ج 1، ص 59؛المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 22، ص 235، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م؛الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 5، ص 197، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ؛العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) طبقات المدلسين، ج 1، ص 58، تحقيق: د. عاصم بن عبدالله القريوتي، ناشر: مكتبة المنار - عمان، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م و تهذيب التهذيب، ج 8، ص 89، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م؛العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي855هـ)، مغانى الأخيار، ج 3، ص 468.

ملا علي قارى مى‌نويسد:

قلت: مرسل التابعي حجة عند الجمهور، فكيف مرسل من اختلف في صحة صحبته.

مرسل تابعي، نزد تمام دانشمندان حجت است؛ چه رسد به مرسل كسى كه در صحت صحابى بودن او اختلاف است.

القاري، علي بن سلطان محمد (متوفاي1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 9، ص 434، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.

 

ادامه دارد....

تصویر: