تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان

تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان، ج‏2 ، ص  616    ثم أمر رسوله بأن لا ينظر إلى قلة المقتصدين و كثرة المعاندين و لا يتخوف مكروههم فقال: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ‏ عن أبي سعيد الخدري‏ أن هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و كرم اللّه وجهه يوم غدير خم، فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيده و قال: من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه. اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. فلقيه عمر و قال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة. و هو قول ابن عباس و البراء بن عازب و محمد بن علي.