آيات 1- 6 سوره قلم: تفسير نور الثقلين

تفسير نور الثقلين، ج‏5، ص: 392

30- فِي مَحَاسِنِ الْبَرْقِيِّ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ خَلَصَ وُدِّي إِلَى قَلْبِهِ إِلَّا وَ قَدْ خَلَصَ وُدَّ عَلِيٍّ إِلَى قَلْبِهِ، كَذَبَ يَا عَلِيُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُكَ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلَانِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: لَقَدْ فُتِنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِهَذَا الْغُلَامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‏ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ‏ فَأُنْزِلَتْ فِيهِمَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.

31- في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: «فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ» هكذا نزلت في بني أميّة بأيكم اي حبتر و زفر و عليّ عليه السلام.

و قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَقِيَ عُمَرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَتَأَوَّلُ هَذِهِ الْآيَةَ فِيَّ وَ فِي صَاحِبِي: «فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ» قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‏

تفسير نور الثقلين، ج‏5، ص: 393

عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَ فَلَا أُخْبِرُكَ يَا أَبَا حَفْصٍ مَا نَزَلَ فِي بَنِي أُمَيَّةَ؟ قَوْلُهُ: «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ» قَالَ عُمَرُ: كَذَبْتَ يَا عَلِيُّ، بَنُو أُمَيَّةَ خَيْرٌ مِنْكَ وَ أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ.

نسخه شناسی

درباره مولف

کتاب شناسی