آیات 1 و 2، سوره معارج : الوجيز فى تفسير القرآن العزيز
الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج3، ص 363
[70]- اربع و أربعون آية مكيّة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1]- سَأَلَ سائِلٌ دعا داع بِعَذابٍ واقِعٍ و هو «النّضر بن الحارث» قال:
اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَ الآية «1».
و عن «الصادق» عليه السّلام: انّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا نصب «عليّا» عليه السّلام اماما بغدير خمّ، قال النّعمان بن الحارث: امرتنا بالشّهادتين و الجهاد و الحجّ و الصّوم و الصّلاة و الزّكاة، فقبلنا و لم ترض حتّى نصبت هذا الغلام، فقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شيء منك أو من اللّه؟ فقال: و اللّه انّه من اللّه، فولّى و هو يقول:
اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ الآية، فرماه اللّه بحجر فقتله فنزلت «2».
و قرأ «نافع» و «ابن عامر» «سال» كباع، «3» مخفّف المهموز لغة قريش.
______________________________
(1) سورة الأنفال: 8/ 32.
(2) تفسير مجمع البيان 5: 352- شواهد التنزيل 2: 286.
(3) حجة القراءات: 720.
الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، ج3، ص: 364
أو من السّيلان اي سال واد بعذاب و مضيّه لتحقّقه امّا عاجلا فقتل بدر، أو آجلا فالنّار.
[2]- لِلْكافِرينَ صفة ثانية ل «عذاب» أو صلة «واقع» لَيْسَ لَهُ دافِعٌ رادّ.
عاملى على بن حسين، الوجيز فى تفسير القرآن العزيز، تحقيق: مالك محمودى، قم، دار القرآن الكريم
1413 ق، چاپ اول، ج3، ص 363