آیه 1 و 2 سوره معارج : التفسير الواضح
التفسير الواضح، ج3، ص 744
سأل سائل «1» و طالب بعذاب واقع، و كان النضر بن الحارث هو الذي طلب هذا و استدعاه، أو سألك سائل عن عذاب واقع طالما حدثتهم به، و يحتمل أن يكون السائل هو النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و سياق الآية لا يأباه.
______________________________
(1)- و التنكير للتحقير، و إذا كان السائل هو النبي فالتنكير للتعظيم.
لقد أجاب اللّه عن هذا السؤال بقوله: هو للكافرين، ليس له دافع، أى: هذا العذاب معد و مهيأ للكافرين، ليس له مانع يمنعه من اللّه رفيع الدرجات صاحب المعارج و المراقي إلى الكمالات؛ و هذه المعارج إذا نسبت إلى الحق- تبارك و تعالى- كانت بمعنى علو الذات و ترفعها عن النقائص و وصفها بكل الكمالات.
منابع:
حجازى محمد محمود، التفسير الواضح، دار الجيل الجديد، بيروت، 1413 ق، چاپ دهم، ج3 ، ص 744