آیه 1 و 2 سوره معارج : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج6 ، ص 278
عن الصادق (ع): أكثروا من قراءة سأل سائل فإن من أكثر قراءتها لم يسأله اللّه يوم القيامة عن ذنب عمله و أسكنه الجنة مع محمد (ص).
قوله تعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. سَأَلَ سائِلٌ دعا داع.
قوله تعالى بِعَذابٍ واقِعٍ عن الصادق (ع): إنّ النبي (ص) لما نصب عليا إماما بغدير خم. قال النعمان بن الحرث: أمرتنا
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج6، ص 279
بالشهادتين و الجهاد و الحج و الصوم و الصلاة و الزكاة فقبلنا و لم ترض حتى نصبت هذا الغلام، فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أو من اللّه؟ فقال: و اللّه إنه من اللّه، فولّى و هو يقول: اللهم ان كان هذا هو الحق .. الآية، فرماه اللّه بحجر فقتله فنزلت.
و قرأ نافع و ابن عامر سال كباع فخفف المهموز لغة قريش أو من السيلان أي سال واد بعذاب و اتى بالماضي لتحققه اما عاجلا فقتل بدر و آجلا فالنار.
قوله تعالى لِلْكافِرينَ صفة ثانية لعذاب أو صلة واقع.
قوله تعالى لَيْسَ لَهُ دافِعٌ رادّ.
شبر سيد عبد الله، الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين، ج6 ، تحقيق: سيد محمد بحرالعلوم، مكتبة الألفين، كويت، 1407 ق، چاپ اول، صص 278 - 279