آیه 1 و 2 سوره معارج : تفسير مقاتل بن سليمان
تفسير مقاتل بن سليمان، ج4، ص 435
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ- 1- نزلت فى النضر بن الحارث بن علقمة ابن كلدة القرشي من بنى عبد الدار بن قصى، و ذلك أنه قال: اللهم إن كان ما يقول محمد هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
فقتل يوم بدر فقال اللّه- عز و جل-: هذا العذاب الذي سأل النضر ابن الحارث فى الدنيا «هو «1»» لِلْكافِرينَ فى الآخرة لَيْسَ لَهُ دافِعٌ- 2- مِنَ اللَّهِ يقول لا يدفع عنهم أحد «حين «2»» يقع بهم العذاب «3».
______________________________
(1) فى أ: «فهو».
(2) فى أ: «حتى».
(3) فى أ: فسر أول الآية (3)، ثم فسر «فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» من آية 4، ثم عاد فأكمل تفسير الآية (3)، و قد صوبت هذا الخطأ.
بلخى مقاتل بن سليمان، تفسير مقاتل بن سليمان، ج4، تحقيق: عبد الله محمود شحاته، دار إحياء التراث، بيروت، 1423 ق، چاپ اول، ص 435