آیه 1 و 2 سوره معارج : كشف الأسرار و عدة الأبرار

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10 ، ص 223   

النوبة الثانية
اين سوره چهل و چهار آيتست، دويست و شانزده كلمت، هزار و صد و شصت و يك حرف؛ جمله به مكه فروآمده باجماع مفسّران، و درين سورت دو آيت منسوخ است يكى: فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا ديگر: فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا اين هر دو آيت منسوخ‏اند بآيت سيف. و

في رواية ابى بن كعب عن النّبي (ص) قال: «من قرأ سورة: سأل سائل، اعطاه اللَّه ثواب الّذين هم لاماناتهم و عهدهم راعون».

سَأَلَ سائِلٌ‏ علماء تفسير مختلف‏اند در سبب نزول اين آيات، قومى گفتند در شأن النّضر بن الحارث فرو آمد، آن گه كه گفت:
______________________________
(1)- الف: مى وعده دهند.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص 224

إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ.

قومى گفتند: در شأن بو جهل فرو آمد كه گفت: «فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ».
و گفته‏اند: در شأن جماعتى كفّار قريش آمد كه بر طريق استهزاء گفتند: «عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ». و گفته‏اند: سائل اينجا مصطفى (ص) است كه كافران او را اذى مينمودند تا بر ايشان عذاب خواست بتعجيل. و گفته‏اند: مراد باين نوح است (ع) كه بر قوم خويش دعاى بد كرد و عذاب خواست.
قوله: سَأَلَ سائِلٌ‏ قرأ نافع و ابن عامر سأل سايل بغير همز و له وجهان:

احدهما انّه بالهمز و بغير الهمز في المعنى واحد. يقال سالت اسأل و سلت اسأل. و الوجه الثّاني انّه من السّيل يقال: سال يسيل سيلا، و قيل: السائل واد في جهنّم، و المعنى: سال الوادى بالعذاب واقع للكافرين يقع لهم و ينزل بهم. و قيل: اللّام بمعنى على، اى يقع عليهم و يحلّ بهم. قرأ الآخرون بالهمز من السؤال لا غير، و له وجهان: احدهما ان يكون الباء في قوله‏ بِعَذابٍ‏ بمعنى عن عذاب كقوله: «فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً» اى- عنه. و قال الشّاعر:

فان تسألونى بالنّساء فانّنى ‏  بصير بادواء النّساء طبيب.

اى- عن النّساء. و معنى الآية: سأل سائل عن عذاب‏ واقِعٍ‏ نازل كاين على من ينزل و لمن هو فقال تعالى مجيبا له.

لِلْكافِرينَ‏ و هذا قول الحسن و قتادة قالا: كان هذا بمكّة لمّا بعث اللَّه سبحانه محمدا (ص) و خوّفهم بالعذاب، قال المشركون بعضهم لبعض من اهل هذا العذاب سلوا محمدا لمن هو و على من ينزل و لمن يقع؟ فبيّن اللَّه تعالى. و انزل: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‏ لِلْكافِرينَ‏ اى- هو للكافرين. و

الوجه الآخر ان يكون الباء صلة و معنى الآية دعا داع سأل سائل عذابا واقعا. لِلْكافِرينَ‏ اى- على الكافرين و هو النّضر بن الحارث حيث دعا على نفسه و سأل العذاب فقالوا: اللّهم ان كان هذا هو الحقّ من عندك الآية .... فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا و هذا قول ابن عباس و مجاهد.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص 225

لَيْسَ لَهُ‏ اى- لذلك العذاب‏ دافِعٌ‏ مانع‏ مِنَ اللَّهِ‏. اى- ذلك العذاب واقع من قبل اللَّه سبحانه بالكافرين لا يدفعه عن الكافرين احد.

نسخه شناسی 

درباره مولف

کتاب شناسی 

منابع: 

ميبدى، احمد بن محمد، كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، تحقيق: على اصغر حكمت، انتشارات امير كبير، تهران‏، 1371 ش‏، چاپ پنجم‏، ص 223 - 225