اگر 120/000نفر در واقعه غدير حضور داشتند چرا فقط 7 نفر از حکومت حضرت علی (ع ) طرفداری کردند ؟

احتمالا اين سوال از اين باب است كه پرسشگر مي خواهند بدانند كه آيا حادثه ي غدير واقعي است يا ساختگي؟ اگر واقعي است چرا حضرت علي(ع) خليفه ی مسلمانان نشدند؟

خب اجازه دهيد اول كمي در مورد چگونگي روز غدير كه طبق تقويم تطبيقي هزار و پانصد ساله ي هجري قمري و ميلادي ( تحقيق حكيم قريشي) روز هجدهم سال دهم هجري مطابق دوشنبه 15 مارس سال 623 ميلادي و به نقل بعضي روز عيد ايران و برخي ديگر 27 اسفند ماه در ايران(اگر اشتباه نكنم) توضيح مختصري عرض كنم.

ماجراي غدير

در آخرين سال عمر پيامبر، مراسم حجه الوداع با شكوه هرچه تمامتر در حضور پيامبر به پايان رسيد. در اين سفر نه تنها مردم مدينه، پيامبر را همراهي مي كردند بلكه مسلمانان نقاط مختلف جزيره عربستان نيز براي كسب يك افتخار تاريخي بزرگ به همراه پيامبر بودند. روز پنجشنبه سال دهم هجرت بود و درست هشت روز از عيد قربان مي گذشت ناگهان دستور توقف از طرف پيامبر به همراهان داده شد. منبري از جهاز شتر ترتيب داده شد و پيامبر بر فراز آن قرار گرفت و خطبه اي خواند كه در همين خطبه فرمودند :« اي مردم! چه كسي از همه مردم نسبت به مسلمانان از خود آنان سزاوارتر است؟!» گفتند : خدا و رسولش داناترند. پيامبر فرمود:« خدا مولا و رهبر من است، من رهبر و مولاي مومنانم و نسبت به آنها از خودشان سزاوارترم سپس فرمودند « فمن كنت مولاه فعلي مولاه هر كس من مولا و رهبر او هستم، علي مولا و رهبر اوست» و اين سخن را سه بار و به گفته بعضي از راويان چهار بار تكرار كردند و به دنبال آن سر به آسمان برداشتند و گفتند:« خداوندا ! دوستان او را دوست بدار و دشمنانش را دشمن بدار! محبوب بدار آنكس كه او را محبوب دارد و مبغوض بدار آنكس كه او را مبغوض دارد. يارانش را ياري كن و آنها را كه ترك ياريش كردند از ياري خويش محروم ساز و...

سپس همه ي مردم آمدند و با امير المؤمنين بيعت كردند و به نقل تواريخ اولين اشخاص شيخين (ابوبكر و عمر) بودند كه گفتند: بخ بخ لك يابن ابي طالب اصبحت و امسيت و مولاي و مولي كل مومن و مومنه  يعني به به به تو اي فرزند ابوطالب كه صبح و شام را درك نمودي در حاليكه مولاي من و مولاي هر مرد و زن مومنه اي شدي.

ابن عباس گفت:«به خدا اين امر (ولايت اميرالمؤمنين) بر همه واجب گشت»

و حسان بن ثابت شاعر معروف، از پيامبر خدا اجازه خواست كه به اين مناسبت اشعاري بسرايدف سپس اشعار معروف خود را چنين آغاز كرد:

يناديهم يوم الغدير نبيهم / بخم واسمع بالرسول مناديا / فقال فمن مولاكم و نبيكم / فقالوا و لم يبدو هناك التعاميا/ الهك مولانا و انت نبينا / ولم تلق منا في الولايه عاصيا/ فقال له قم يا علي فانني/ رضيتك من بعدي اماما و هاديا/ فمن كنت مولاه فهذا وليه/ فكونوا له اتباع صدق مواليا/ هناك دعا اللهم وال وليه/ و كن للذي عادا عليا معاديا

يعني: پيامبر آنها در روز غدير در سرزمين خم به آنها ندا داد و چه ندا دهنده گرانقدري! فرمود مولاي شما و پيامبر شما كيست؟ و آنها بدون چشم پوشي و اغماض صريحا گفتند خدا مولاي ماست و تو پيامبر مايي و ما از تو سرپيچي نخواهيم كرد. پيامبر به علي گفت برخيز زيرا من تو را بعد از خودم امام و رهبر انتخاب كردم و سپس فرمود هر كس من مولا و رهبر اويم، اين مرد مولا و رهبر اوست پس شما همه از سر صدق و راستي از او پيروي كنيد...»

اين اشعار را جمعي از بزرگان و دانشمندان اهل تسنن نقل كرده اند كه از ميان آنها حافظ ابو نعيم اصفهاني، حافظ ابو سعيد سجستاني، و خوارزمي مالكي، حافظ ابوعبدالله مرزباني، گنجي شافعي و جلال الدي سيوطي، سبط بن جوزي و صدرالدين حموي را مي توان نام برد.

اما در مورد اسناد حديث غدير دكتر جواد جعفر خليلي در ص113 كتاب شرح القصيدة الرائيه، تتمه التتريه اسناد را اينگونه معرفي مي كند:

1 - الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في الخصائص العلوية والسنن . 2 - ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة وكتاب المنح الملكية وأخص ص 25 وصححه وقال لأمر به فيه أخرجه النسائي والترمذي والإمام أحمد بن حنبل . 3 - الحاكم النيسابوري في المستدرك . 4 - الحافظ ابن ماجة في سننه . 5 - الإمام فخر الرازي في تفسيره الكبير مفاتيح الغيب ج3ص65 . 6 - الإمام الثعلبي في تفسير كشف البيان . 7 - النيسابوري في أسباب النزول . 8 - محمد بن جرير الطبري في التفسير الكبير . 9 - أبو نعيم في حلية الأولياء فيما نزل من القرآن الكريم في علي - عليه السلام - . 10 - محمد بن إسماعيل البخاري ج 1 ص 375 من تاريخه . 11 - مسلم بن حجاج في صحيحه ج 2 ص 325 . 12 أبو داود السجستاني . 13 - محمد بن عيسى الترمذي في سننه . 14 - ابن عقدة في كتاب الولاية . 15 - ابن كثير في تاريخه . 16 - الإمام أحمد في مسنده ج 4 ص 281 و 271 . 17 - أبو حامد محمد بن محمد حجة الإسلام الغزالي في سر العالمين ص12 . 18 - ابن عبد البر في الإستيعاب . 19 - ابن طلحة الشافعي في مطالب السئول . 20 - ابن المغازلي في المناقب . 21 - ابن الصباغ في الفصول المهمة ص 24 . 22 حسين بن مسعود البغوي في مصابيح السنة . 23 –  خطيب خوارزم في المناقب . 24 - مجد الدين ابن الأثير في جامع الأصول . 25 - البلخي الحنفي في ينابيع المودة باب 4 . 26 - الطبراني في الأوسط . 27 - الجزري ابن الأثير في أسد الغابة . 28 - في تذكرة سبط ابن الجوزي ص 17 . 29 - في العقد الفريد لابن عبد ربه . 30 - في جواهر العقدين للعلامة السمهودي . 31 - في الجمع بين الصحاح لرزين بن معاوية العبدري . 32 - فتح الباري وتهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني . 33 - ربيع الأبرار لجار الله الزمخشري . 34 - كتاب الدراية للسحناني . 35 - دعاة الهدى للحسكاني . 36 ابن تيمية في منهاج السنة . 37 - كتاب الأربعين للإمام فخر الرازي وقد قال : أجمعت الأمة على هذا الحديث . 38 - الأحاديث المتواترة للمقبلي . 39 - تاريخ الخلفاء للسيوطي . 40 - مودة القربى للهمداني . 41 - الخصائص العلوي لأبي فتح النطنزي . 42 - فصل الخطاب للخواجة باشا . 43 - تفسير غرائب القرآن لنظام الدين النيسابوري . 44 - شرح المواقف للسيد شريف الحنفي الجرجاني . 45 - أسنى المطالب لأبي الخير الدمشقي . 46 - كفاية الطالب في الباب الأول منه للكنجي . 47 - تهذيب الأسماء واللغات للنووي . 48 - فرائد السمطين للحمويني ج1ص72 .49 - إبطال الباطل لروزبهان . 50 - في السراج المنير . 51 - الملل والنحل للشهرستاني . 52 تاريخ بغداد للخطيب البغدادي . 53 - التاريخ الكبير لابن عساكر ج2 ص50 . 54 - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد . 55 - العروة الوثقى للسمناني . 56 - كنز العمال للشيخ علي  متقي الهندي . 57 - مقدمة تاريخ ابن خلدون .

 و برخي اسناد ديگر به اهتمام سيد علي ميلاني در ص24حديث غديرشان اينگونه نوشته شده(البته من سعي كردم اسنادي كه در بالا گفته شد را تكرار نكنم)

1 - محمد بن إسحاق ، صاحب السيرة . 2 - معمر بن راشد . ( 25 ) 3 - محمد بن إدريس الشافعي ، إمام الشافعية . 4 - عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، شيخ البخاري . 5 - سعيد بن منصور ، صاحب المسند . 6 - أحمد بن حنبل ، إمام الحنابلة ، صاحب المسند ج4 ص281 . 7 - ابن ماجة القزويني ، صاحب أحد الصحاح الستة . 8 - الترمذي ، صاحب الصحيح . 9 - أبو بكر البزار ، صاحب المسند . 10 - النسائي ، صاحب الصحيح . 11 - أبو يعلى الموصلي ، صاحب المسند . 12 - محمد بن جرير الطبري ، صاحب التفسير والتاريخ المشهورين المعروفين . 13 - أبو حاتم ابن حبان ، صاحب الصحيح . 14 - أبو القاسم الطبراني ، صاحب المعاجم الثلاثة . 15 - الحافظ أبو الحسن الدارقطني ، الذي كان إمام وقته في بغداد ، ويلقبونه بأمير المؤمنين في الحديث . 16 - أبو نعيم الإصفهاني ، صاحب حلية الأولياء ودلائل النبوة وغيرهما من الكتب . 17 - أبو بكر البيهقي ، صاحب السنن الكبرى . 18 - البغوي ، صاحب مصابيح السنة . 19 - جار الله الزمخشري ، صاحب الكشاف في التفسير . 20 - ابن عساكر الدمشقي ، 21 - الفخر الرازي ، صاحب التفسير المعروف . 22 - الضياء المقدسي ، صاحب المختارة . 23 - ابن الأثير الجزري ، صاحب أسد الغابة . 24 - أبو بكر الهيثمي ، الحافظ الكبير ، صاحب مجمع الزوائد . 25 - الحافظ المزي ، صاحب كتاب تهذيب الكمال ، وهو حافظ كبير من حفاظهم . 26 - الحافظ الذهبي ، صاحب تلخيص المستدرك وغيره من الكتب . 27 - الحافظ الخطيب التبريزي ، صاحب مشكاة المصابيح . 28 - نظام الدين النيسابوري ، صاحب التفسير المعروف . 29- ابن كثير الدمشقي ، صاحب التاريخ والتفسير . 30 - الحافظ ابن حجر العسقلاني ، يلقبونه بشيخ الإسلام ، وهو إنصافا عالم من علمائهم ، يعتمد عليه في النقل وينظر إلى كلماته ككلمات عالم ، أنا بنظري إن ابن حجر العسقلاني عالم محترم ، هذا صاحب فتح الباري في شرح البخاري وغيره من الكتب . 31 - العيني الحنفي ، صاحب عمدة القاري في شرح صحيح البخاري . 32 - الحافظ جلال الدين السيوطي ، صاحب المؤلفات الكثيرة المعروفة . 33 - الشيخ نور الدين الحلبي ، صاحب السيرة الحلبية . 34 - شاه ولي الله الدهلوي ، صاحب المؤلفات الكثيرة ، هذا يسمونه بعلامة الهند ، ويعتمدون على مؤلفاته وينقلون عنها . 35 - شهاب الدين الخفاجي ، رجل محقق محدث أديب ، له شرح على الشفاء للقاضي عياض وله تعليقة على تفسير البيضاوي أيضا وهما كتابان معتبران . 36 - الزبيدي ، صاحب تاج العروس . 37 - أحمد زيني دحلان ، صاحب السيرة الدحلانية المعروفة . 38 - الشيخ محمد عبدة المصري ، صاحب التفسير وشرح نهج البلاغة والآثار الأخرى  و نيز الرياض النظره طبري  ج 2-ص 169 ، البدايه و النهايه ابن كثير  ج 5 ص 212 ، الحاوي للفتاوي سيوطي ج 1ص 112، المعجم الكبير ج17 ص39.

و طبري به نقل بسياري از بزرگان كتاب مستقلي در مورد غدير با نام الولايه دارد كه به 75 طريق اين حديث را نقل كرده است و گويا ابن عقده هم كتابي در همين باب و مفصل تر دارد كه به125 طريق از صحابه آن را نقل كرده است.

البته اگر نقد اين مطلب را مي خواهيد مي توانيد به ج1كتاب الغدير مراجعه كنيد.

علامه اميني (رحمة الله عليه) در همان جلدي كه عرض شد ص14 باب راويان حديث غدير اين حديث را با بسياري سند از 110 نفر از صحابه و 84 نفر از تابعين و 360 نفر از علماي اهل سنت نقل مي كنند و پس از آن به صورت كامل از قرن دوم به بعد اين حديث را بررسي مي كنند. كه در اين مورد چون متن اين مقاله زياد مي شود پيشنهاد مي كنم عزيزان حتما نگاهي به كتاب الغدير علامه بياندازند.( البته ما به صورت خيلي مختصر، برخي اسناد ارائه شده در الغدير را تقديم شما مي كنيم)

مورخان به نقل از كتاب الغدير

اول نكته اي در مورد (حافظ) كه در اول برخي از اسمها آمده است، اين را عرض كنم كه در اصطلاح علم حديث و رجال ، (حافظ) به دانشمندى گويند كه صد هزار حديث ، با سند، از حفظ بداند.

محدثان 

مفسران ، عقايدشناسان و ساير دانشمندان 

هر شخص بي نظري اگر به اين مجموعه اسناد و مدارك نگاهي بياندازد يقين پيدا خواهد كرد كه حديث غدير از قطعي ترين روايات اسلامي و مصداق روشني از حديث متواتر است و به راستي اگر كسي در تواتر آن شك كند، بايد به هيچ حديث متواتري اعتقاد نداشته باشد.

تا جايي كه شيخ شمس الدين جزري منكر تواتر اين حديث را منسوب به ناداني مي داند.

و اكثر علماي اهل سنت اين حديث را متواتر و صحيح مي دانند. مثلا حافظ ابو موسي ترمذي در ج2ص298 صحيحش گويد: اين حديث حسن و صحيح است و يا امام غزالي متوفاي سال 505 در كتاب سر العالمين ص9 گويد: برهان و حجت چهره گشود و تمام فرق(امت اسلامي) اتفاق دارند بر متن حديث در روز غدير كه پيامبر فرمود: "من كنت مولا فعلي مولا " سپس عمر گفت: بخ بخ ... تا آخر حديث.

البته در اين باب حديث جالبي از ابن مسعود هست كه بد نيست اين را بشنويم:

آلوسي در روح المعاني ج2ص348 پس از توضيح در مورد تواتر حديث از ابن مردويه با دقت در سند از ابن مسعود نقل مي كند كه گفت: ما در زمان رسول الله آيه ي 67 سوره ي مائده را اينگونه مي خوانديم: يا ايها الرسول بلغ ما انزل عليك من ربك _ ان عليا ولي المؤمنين _ و ان لم تفعل فما بلغت الرسالة

كه مشابه اين سخن را نيز قاضي شوكاني در فتح القدير ج3ص57 دارد

و اما در مورد روز غدير هم بايد عرض كنم كه اين روز به قدري روز بزرگي است و روايات در مورد آن وارد شده است كه آن روز را يكي از اعياد بزرگ اسلام مي دانند.

ابوريحان بيرونى ، دانشمند ايرانى قرن پنجم متوفاي  سال440  در كتاب الاثار الباقية ص95 غدير را از عيدهايى شمرده است كه همه مسلمانان آن را بر پا مى داشتند و جشن مى گرفتند.
ابن طلحه شافعى در كتاب (مطالب السئول) مى گويد:... و آن روز( غدير خم) عيد است و يادگار تاريخى است . زيرا روزى است كه پيغمبر(ص ) در آن ، آشكارا و صريح ، على را به مقام ارجمند امامت و پيشوايى بعد از خود معرفى كرد و با آن موقعيت رفيع ، او را بر ديگر مسلمانان فضيلت بخشيد. به نقل از كتاب الغديرج1ص267
و نيز دانشمندان معروفى از اهل تسنن ، در كتب خود روز غدير را (عيد) ناميده اند و آن روز را روزي با فضيلت ذكر كرده اند كه در آن روز نبى اكرم ، على بن ابيطالب را در بيابان غدير خم ، جانشين و وصى خود قرار داد و همه اصحاب و همراهان را امر كرد كه به وى تبريك بگويند. كه مي توانيد در اين مورد به كتاب الغدير ج1ص270 به بعد مراجعه كنيد.

اين روز بين همه ي مردم شناخته شده است تا جايي كه ابن اثير در تاريخش ج7ص7و8 در بخش حوادث سال352 مي نويسد: معز الدولة دستور داد به ميمنت عيد سعيد غدير شهر بغداد را چراغاني كنند و همه مراسمي را كه در شب عيد انجام مي دادند، انجام دادند، كسبه نيز مغازه هاي خود را شب هنگام باز نگاه داشتند و شهر را چراغاني كردند.

مطلب روز غدير به قدري پر اهميت است كه حتي ابومنصور ثعالبى، اديب و دانشمند معروف ، در كتاب ثمارالقلوب ص511 (ليلة الغدير) را (مانند ليلة القدر) نام برده است .

و صحبتهاي بسيار ديگري كه همه اينها اهميت و غير قابل انكار بودن روز غدير را بيان مي كند كه مجال توضيح بيشتر در اين باب نيست.

اين از حقيقت اتفاق روز غدير و اما اينكه چرا با وجود اين حديث حضرت علي(ع) خليفه ي مسلمانان نشدند و چند نفر بيشتر ياور نداشتند بايد عرض كنم.

غالبا در هر جامعه اي عده انگشت شماري هستند كه سرنوشت جامعه را رقم مي زنند و معمولا توده مردم تابع آنها هستند و كمتر از خود رأي مستقلي دارند و در بين صحابه اشخاصي بودند كه دوست نداشتند خلافت به دست امير المؤمنين بيافتد( اگر اجازه دهيد در مبحث سقيفه كه در حال نوشتنش هستم اين موضوع را بررسي مي كنيم) فقط در اين باب روايتي عرض مي كنم، شما خودتان قضاوت كنيد كه صحابه چگونه نص صريح پيامبر را با ميل و افكارشان تغيير دادند.

زماني كه حضرت علي(ع) داشت احتجاج به خلافتشان مي كردند جناب عمر گفت: كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة يعني قريش دوست ندارد كه نبوت و خلافت در خاندان شما جمع شود شرح احقاق الحق ج2ص350 به نقل از  فراجع الريحانة  ج 6 ص 114 چاپ تهران ، الستيعاب ابن عبد البر ج1ص391،كنز العمال ج12ص105ح34207،كمبا ج 8 ص 54 . وذمه فيه ص 40 و 53 و 89 به نقل از مستدركات علم رجال ج7ص437،اسد الغالبه براي ابن الاثير ج2ص15، تفسير الطبري ج 10 ص 5 ، والأموال لأبي عبيد ص 333، نهج الحق ص 287 ، والإمامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 24.شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 3 ص 107 چاپ اول مصر و ج 12 ص 52 چاپ مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 ص 786 ط مكتبة الحياة و ج 3 ص 141 ط دار الفكر ، الكامل لابن الأثير ج 3 ط دار صادر ، تاريخ الطبري ج 4 ص 223چاپ دار المعارف بمصر و ج 2 ص 289 چاپ جديد ، عبد الله بن سبأ للعسكري ج 1 ص 114 و...

ببينيد چقدر راحت دستور پيامبر را زير پا گذاشتند. فقط با يك كلمه كه قريش (خودشان) دوست ندارد پيامبري و خلافت در خاندان شما باشد تمام نصوص و اوامر خدا و پيامبر(ص) را زير پا گذاشتند!!!

و نيز از اين عباس نقل شده است كه روزي عمر مرا ديد و پرسيد از احوال پسر عمم. من فكر كردم كه عبدالله بن جعفر را مي گويد، گفتم: با همسالانش بود. عمر گفت: مقصود من عبدالله نبود، مقصود من بزرگ شما اهل بيت بود. گفتم: با دلو در حال آبكشي و مشغول خواندن قرآن بود. عمر گفت: اي عبدالله(ابن عباس) خون شتران قرباني بر گردن تو باداگر حقيقت را نگويي و كتمان كني، آيا علي هنوز فكر خلافت را در سر دارد؟ ابن عباس مي گويد گفتم: بلي و... عمر گفت: رسول خدا درباره ي خلافت او(علي) از مدح و ستايش در درجه ي عالي بود(پيامبر خيلي از علي(ع) مدح مي كرد) و فرمايش پيامبر در مورد خلافت علي تا حدي بود كه در اين باب عذري از كسي پذيرفته نيست. رسول خدا در امر خلافت وي گاه و بيگاه مردم را امتحان ميكرد و در حال مريضي هم مي خواست نام او(علي) را تصريح كند كه من نگذاشتم و دلم براي اسلام سوخت!!!

... فقال عمر : كان من رسول الله في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة ، ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يربع في أمره وقتا ما ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعته من ذلك...

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 97 أفست بيروت على ط 1 بمصر و ج 12 ص 20 ط مصر ، بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 3 ص 141 ط دار الفكر و ج 3 ص 764 ط مكتبة الحياة ، دعوة الي سبيل المؤمنين للطارق زين العابدين ص269، نظريه عدالة الصحابه للاحمد حسين يعقوب ص333، وقفة مع الدكتور البوطي للهشام آل قطيط ص135، و المراجعات ص479 در پاسخ نامه ي 53 كه علامه شرف الدين در پاورقي اين حديث اينگونه نقل مي كنند: أخرجه الإمام أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر في كتابه تاريخ بغداد بسنده المعتبر إلى ابن عباس ، وأورده علامة المعتزلة في أحوال عمر من شرح نهج البلاغة ، ص 97 من مجلده الثالث .

ببينيد عمر چقدر دلسوز تر از خدا و پيامبر براي اسلام بود، چون خدا و پيامبرش دستور به خلافت امير المؤمنين دادند ولي جناب عمر گفت كه علي(ع) سنش كم هست و ترسيد و خلافت امير المؤمنين را غصب كرد.

البته پيروان خلفا براي اينكه كار سه خليفه را توجيه كنند يا به عبارتي كار خلفا رو ماس مالي كنند به رد حديث واضح غدير پرداختند تا جايي كه اشخاص جاهلي و معاندي مثل ابن حزم و ابن تيميه گفته اند كه حضرت علي در روز غدير در يمن بود؟؟؟!!!

البته در مورد تعصب و ابلهيت آندو اين نكته را نيز اشاره كنم كه آنها در مورد قاتل امير المؤمنين مي گويند: ابن ملجم بر اثر اجتهاد و تشخيص خود به اين امر مبادرت نمود، در اين صورت براي او يك ثواب نوشته مي شود( زيرا در اجتهاد خود اشتباه كرده، و مجتهدي كه در اجتهاد خود اشتباه كند، يك ثواب دارد) كار دشمني آنها با امير المؤمنين به جايي كشيده است كه قاتل او را نيز تبرئه مي كنند.

و اشخاص ديگر كه تعصب كمتري داشتند متن واضح حديث را تغيير دادند يعني گفتند: كه در حديث غدير معني ولي به معني سرپرستي نيست بلكه به معني دوستي است يعني پيامبر فرمودند هركس مرا دوست دارد علي راهم دوست بدارد. كه البته در اين باب نصوص فراواني وجود دارد كه احتياجي به نقل آنها نمي بينم چون اگر شخصي بدون تعصب تمام متن خطبه ي غدير را بخواند متوجه مي شود كه منظور پيامبر از كلمه ي من كنت مولا فعلي مولا سرپرستي است يا دوستي. فقط همين نكته را بگويم كه آيا عقلاني است كه در صحراهاي داغ عربستان پيامبر صبر كند تا همه ي مردم برسند و 120 هزار مرد و زن خسته كه از حج برگشته اند را متوقف كند سپس 3 ساعت خطبه بخواند و بعد از آن دست امير المؤمنين را بالا بياورند تا جايي كه زير بغل حضرت پيدا شود و بعد همه را مجاب كند كه با امير المؤمنين بيعت كنند فقط به اين منظور كه علي را دوست داشته باشيد؟؟؟!!!

و اما در مورد اينكه چرا با اينهمه نصوص اميرالمؤمنين را از حق مسلمش دور كردند، بايد عرض كنم اتفاقا سوال ما از اهل سنت همين است.