تقريب القرآن إلى الأذهان

تقريب القرآن إلى الأذهان، ج‏5، ص 507    [2] سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‏ يعني استدعى مستدع و طلب العذاب، و قد عرفت أنه «الفهري»، و من المحتمل أن المراد به أعم منه ليشمل الكفار الذين كانوا يستعجلون بالعذاب- استهزاء-. [3] لِلْكافِرينَ‏ أي أن ذلك العذاب للكافرين، فهو واقع بهم سواء طلبوه أم لم يطلبوه‏ لَيْسَ لَهُ‏ أي لذلك العذاب‏ دافِعٌ‏ يدفعه.