نهج البيان عن كشف معانى القرآن

نهج البيان عن كشف معاني القرآن، ج‏5، ص 237 و من سورة المعارج و هي اربع و أربعون «1» آية. مكيّة بغير خلاف. قوله- تعالى-: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (1): [أي: من عذاب واقع‏] «2» و هو النّضر بن الحارث بن كلدة، رئيس بني عبد الدّار، حين قال النّبيّ- عليه السّلام- لرؤساء قريش: إن آمنتم بما جئت به إليكم و دخلتم تحت طاعتي، كان فيكم الملك إلى آخر الدّهر. فقال النّضر [بن الحارث‏] «3»: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ «4».