الجديد فى تفسير القرآن المجيد، ج7، ص: 207
عنه صلّى اللّه عليه و آله: إنّما بعثت لأتّمم مكارم الأخلاق
، و
قوله: أدّبني ربّي فأحسن تأديبي.
فهو صلّى اللّه عليه و آله على خلق عظيم كما قال عنه بارئه جلّ و علا.
5 و 6- فَسَتُبْصِرُ وَ يُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ: اي فسترى يا محمد، و يرى الذين قالوا إنك لمجنون، بأيّكم المفتون، يعني: من منكم المجنون، و الفتنة هنا تعني الجنون، فستعلم يا رسولنا غدا يوم القيامة، و يعلم أعداؤك و المعاندون لك، أيّ الفريقين منكم هو المفتّن الضالّ عن الحق الذي استحوذ عليه الشيطان.