التسهيل لعلوم التنزيل، ج2 ، ص 409
سورة المعارج
مكية و آياتها 44 نزلت بعد الحاقة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(سورة المعارج) سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ من قرأ «1» سأل بالهمز احتمل معنيين أحدهما أن يكون بمعنى الدعاء، أي دعا داع بعذاب واقع، و قد تكون الإشارة إلى قول الكفار: أمطر علينا حجارة من السماء،
و كان الذي قالها النضر بن الحرث،
و الآخر أن يكون بمعنى الاستخبار، أي سأل سائل عن عذاب واقع، و الباء على هذا بمعنى عن، و تكون الإشارة إلى قوله متى هذا الوعد؟