تفسير الوسيط، ج3 ، ص 2733
التهديد بالعذاب الأخروي
المشركون قوم حمقى، فإنهم طالبوا بإنزال العذاب في الدنيا، و استعجال العذاب الأخروي تحدّيا و استهزاء و عنادا، على الرغم من إخبار القرآن بتعذيب من قبلهم ممن هو أشد منهم قوة و جحودا و ثراء و زعامة، فجاءهم إنذار آخر من السماء يهددهم بعذاب واقع،
مع وصف مرعب ليوم القيامة و ما فيه من شدائد و أهوال و تغيرات غريبة تباين المألوف، مما يزيد في الخوف أو الذّعر، و ذلك في مطلع سورة المعارج المكّية بالإجماع في هذه الآيات: