تيسير الكريم الرحمن، ص 1065
سورة المعارج
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[1- 3] يقول تعالى- مبينا جهل المعاندين، و استعجالهم لعذاب اللّه، استهزاء و تعنتا و تعجيزا: سَأَلَ سائِلٌ، أي: دعا داع، و استفتح مستفتح بِعَذابٍ واقِعٍ (1) لِلْكافِرينَ لاستحقاقهم له بكفرهم و عنادهم لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ، أي: