حاشية القونوى على تفسير البيضاوى، ج19 ، ص 287
[سورة المعارج (70): آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (1)
قوله: (أي دعا داع به بمعنى استدعاه) و الباعث على هذا التفسير تعديته بالباء قال في سورة الفرقان و السؤال كما يعدى بعن لتضمنه معنى التفتيش يعدى بالباء لتضمنه معنى الاعتناء و ما ذكره هنا لا يلائم ذلك قوله بمعنى استدعاه أي الطلب.