مختصر مجمع البيان، ج1 ، ص 374
ثم أشار سبحانه إلى ثبات الدين الإسلامي و يأس الكفار من بطلان دينكم، أو يئس الكفار منكم بالرجوع عن دينكم فلا تخشوهم و لا تخافوا من الكفار أن يظهروا على دين الإسلام، و ليكن بعدها خوفكم و خشيتكم من اللّه بعدم مخالفة أوامره أو التقرب لمعاصيه.
«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ»: قيل فيه أقوال؛ و أهمّها كما ذكره جل
مختصر مجمع البيان، ج1، ص 375